Peygamberimizin Hayatına ve Sonrasındaki Halifelerin Tarihine Dair İşaretler

Mukultay İbni Kilic d. 762 AH
151

Peygamberimizin Hayatına ve Sonrasındaki Halifelerin Tarihine Dair İşaretler

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

Araştırmacı

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

Yayıncı

دار القلم - دمشق

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Yayın Yeri

الدار الشامية - بيروت

Türler

فغادره رهنا لديها لحالب ... تزودها في مصدر ثم مورد (١) [قصة أم معبد]: وكان النبي ﷺ نزل بقديد (٢) على أم معبد عاتكة بنت خالد (٣)، فمسح ضرع شاة مجهودة، وشرب من لبنها، وسقى أصحابه، واستمرت تلك البركة فيها (٤). فلما جاء زوجها- قال السهيلي: ولايعرف اسمه (٥).

(١) وفي رواية بدل (تزودها): يردّدها. وقول أسماء ﵂ وثلاثة الأبيات الأولى هي رواية ابن إسحاق ١/ ٤٨٧، وعنه الطبري ٢/ ٣٧٩ - ٣٨٠، وهي مخرجة من عدة وجوه أخرى كما سوف يأتي في قصة أم معبد ﵂ ووصفها للنبي ﷺ، وقد عارض هذه الأبيات حسان ﵁ كما في تلك المصادر وديوانه ١٣٩ - ١٤٢. (٢) موضع قرب مكة المكرمة، بينها وبين المدينة المنورة، معروف حتى الآن. (٣) كذا اسمها في الطبقات ٨/ ٢٨٨، وفيها وفي السيرة ١/ ٤٨٧: أنها من بني كعب من خزاعة. وجاء في الاشتقاق/٤٧٤/، وجمهرة أنساب العرب/٢٣٨/: عاتكة بنت خليف. وفي البداية ٣/ ١٨٨ عن ابن إسحاق من رواية يونس: عاتكة بنت خلف، وقال الأموي: عاتكة بنت تبيع حليف بني منقذ. فالله أعلم. هذا وأخرج ابن سعد ١/ ٢٣٠: أنها كانت امرأة جلدة، برزة، تحتبي بفناء الخيمة، ثم تسقي وتطعم. (٤) ذكر ابن سعد ٨/ ٢٨٩ من طريق الواقدي عن أم معبد، أنها قالت: إن الشاة التي لمس رسول الله ﷺ ضرعها عندنا، بقيت حتى كان زمان الرمادة، زمان عمر بن الخطاب ﵁، وهي سنة ثماني عشرة من الهجرة. قالت: وكنا نحلبها صبوحا وغبوقا، وما في الأرض قليل ولا كثير. (٥) الروض الأنف ٢/ ٢٣٥. وترجمه ابن الأثير والحافظ بكنيته فقظ.

1 / 158