Peygamberimizin Hayatına ve Sonrasındaki Halifelerin Tarihine Dair İşaretler

Mukultay İbni Kilic d. 762 AH
149

Peygamberimizin Hayatına ve Sonrasındaki Halifelerin Tarihine Dair İşaretler

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

Araştırmacı

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

Yayıncı

دار القلم - دمشق

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Yayın Yeri

الدار الشامية - بيروت

Türler

قال الخوارزمي: تنقص يوما واحدا. ولم يعلم بخروجه ﵊ إلا عليّ وآل أبي بكر ﵃. فدخلا غارا بثور-جبل بأسفل مكة-فأقاما فيه ثلاثا، وقيل: بضعة عشر يوما (١). فأمر الله العنكبوت فنسجت على بابه، والراءة فنبتت عليه، وحمامتين وحشيتين فعششتا على بابه (٢). قال السهيلي: وحمام الحرم من نسلهما (٣).

= التوحيد. وعد الذين قالوا: كان مقامه ثلاث عشرة من أول الوقت الذي استنبىء فيه، وكان إسرافيل المقرون به وهي السنون الثلاث التي لم يكن أمر فيها بإظهار الدعوة. (١) الأول: هو قول ابن إسحاق ١/ ٤٨٦، وابن سعد ١/ ٢٢٩، وهو الوارد في الصحيح، أخرجه البخاري في مناقب الأنصار، باب هجرة النبي ﷺ إلى المدينة (٣٩٠٥). وأما الثاني: فقد رواه الإمام أحمد ٣/ ٤٨٧، والحاكم في المستدرك ٤/ ٤٤٨ - ٤٤٩ من رواية طلحة النضري. وقال الحافظ في التعليق عليه: قال الحاكم: معناه مكثنا مختفين من المشركين في الغار وفي الطريق بضعة عشر يوما. قلت-يعني الحافظ-: لم يقع في رواية أحمد ذكر الغار، وهي زيادة في الخبر من بعض رواته، ولا يصح حمله على حالة الهجرة لما في الصحيح. . (انظر الفتح ٧/ ٢٧٩). (٢) الطبقات ١/ ٢٢٩، ودلائل أبي نعيم (٢٢٩)، ودلائل البيهقي ٢/ ٤٨٢، وكشف الأستار ٢/ ٢٩٩، وفيها بدل (الراءة): شجرة. وهما بمعنى، قال في الروض ٢/ ٢٣٢: قال قاسم بن ثابت في الدلائل: وهي شجرة معروفة. وقال عن أبي حنيفة الدينوري: الراءة من أغلاث الشجر، وتكون مثل قامة الإنسان، ولها خيطان، وزهر أبيض تحشى به المخاد. (٣) الروض الأنف ٢/ ٢٣٢، وعزاه لمسند البزار. وانظر كشف الأستار ٢/ ٣٠٠، -

1 / 156