Peygamberimizin Hayatına ve Sonrasındaki Halifelerin Tarihine Dair İşaretler

Mukultay İbni Kilic d. 762 AH
134

Peygamberimizin Hayatına ve Sonrasındaki Halifelerin Tarihine Dair İşaretler

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

Araştırmacı

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

Yayıncı

دار القلم - دمشق

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Yayın Yeri

الدار الشامية - بيروت

Türler

ولما ذكره عياض، من أنها ردت عليه أيضا في الخندق حين شغل عن صلاة العصر، ووثّقا رواتهما (١). ولما ذكره أبو بكر الخطيب في كتاب ذم النجوم: أن الشمس حبست لداود ﵇. وضعّف رواته (٢).

= وحكم بوضعه ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ٣٥٥ - ٣٥٧، وابن تيمية في منهاج السنة ٤/ ١٨٥ - ١٨٦ إلا أن الحافظ ابن حجر قال في فتح الباري عند شرح الحديث (٣١٢٤) بعد أن ذكره من رواية الطحاوي والطبراني والحاكم والبيهقي: وقد أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في الموضوعات، وكذا ابن تيمية -في كتاب الرد على الروافض-في زعم وضعه، والله أعلم. وانظر تخريجات أخرى وتفصيل أكثر في المقاصد الحسنة/٢٢٦/، وكشف الخفا ١/ ٢٥٥ - ٢٥٦ (٦٧٠)، ومجمع الزوائد ٨/ ٢٩٦ - ٢٩٧. وقال القاري في شرحه للشفا ٣/ ١٥ - ١٦: اختلف المحدثون في تصحيحه وضعفه ووضعه، والأكثرون على ضعفه، فهو في الجملة ثابت بأصله، وقد يتقوى بتعاضد الأسانيد إلى أن يصل إلى مرتبة حسنة، فيصح الاحتجاج به. أقول: وللصالحي صاحب السبل كتاب سماه: مزيل اللبس عن حديث رد الشمس. انظر مقدمتنا لكتابه أزواج النبي ﷺ. (١) حبسها يوم الخندق. قاله القاضي عياض عن الطحاوي كما في شرح مسلم ١٢/ ٥٢، والمواهب اللدنية ٢/ ٥٣١، وتلخيص الحبير ١/ ٢٠٦ الحديث الخامس من باب الأذان. وقال صاحب المواهب: وتعقب بأن الثابت في الصحيح وغيره أنه ﷺ صلى العصر في وقعة الخندق بعدما غربت الشمس. (٢) أوردها-هكذا-القاري في شرحه على الشفا ٣/ ٢٠ عن مغلطاي في سيرته والذي ذكروه: أنها حبست لسليمان بن داود ﵉. قاله البغوي في تفسيره ٤/ ٦١ عند قوله تعالى: رُدُّوها عَلَيَّ. . . [ص:٣٣]. عن علي ﵁.

1 / 141