أأمن، والفزع سرُور، والخايف، إِذا لم يعاين الَّذِي يخافه فَإِنَّهُ أَمن مِنْهُ فَإِذا عاينه، وَقع بِهِ ضَرَر بِمِقْدَار مَا وصل غليه مِنْهُ من مَكْرُوه وأذى وَمن رأى فِي الْمَنَام أَنه يُنَادي من السبَاع والبهائم أَو من، الْهَوَام، فَإِنَّهُ يَنَالهُ ضَرَر مِمَّن ينْسب إِلَى ذَلِك المؤذي فِي التَّأْوِيل وَمن رأى إِنَّه ظفر بِشَيْء من الْحَيَوَان وَالسِّبَاع والبهائم أَو على حَيَّة أَو عقرب أَو جَرَادَة أَو مَا أشبه ذَلِك فَإِنَّهُ يظْهر على إِنْسَان ينْسب فِي التَّأْوِيل إِلَى ذَلِك الشَّيْء على قدر مَا رأى وعَلى قدر صَاحب الرُّؤْيَا، وَفِي وَجه أخر ينفع سَبِيلا بِمثل كل هارب لَا يرى طَالبه، فَإِنَّهُ ينجوا من طَالبه أَو يظفر بِهِ وَأَن عاين طَالبه فَإِنَّهُ يُصِيبهُ مِنْهُ أَو من شَرِيكه أَو من (عميدهم) وغم ومنازعة الْخَصْمَيْنِ اللَّذين هما جنس إنسانيين أَو حيوانين يتنازعان أَو يتصارعان فَإِن المقلوب مِنْهُمَا والمصروع يقلب صَاحبه فَإِذا كَانَ من جِنْسَيْنِ مُخْتَلفين فَإِن الظفر والنصر للقالب مِنْهُمَا دون المقلوب لِأَنَّهَا نَوْعَانِ مُخْتَلِفَانِ إِذا صارع رجلا رجلا كَانَت القلبة للمصروع دون. .