============================================================
105 10امقم السن ألبغدأدي المتوفى سنة 6716 5 1275 م صاحب الذيل على كتاب الوزرأء لابن محسن المككور وناج اللين أبو لحسن علي بن أنجب بن ساعي البغدأدي المتوفى سنة 5776 1275 م ايضا لف ناريخ الوزراء وخواند امير غياث الدين من لمر نعرف ناويخ وفاته وله ناربخ الوزراء وهنه الكتب لا يزال امرعا مجهولا .
وآخر ما اتصل بنا من الكتب التى جاءت على تراجم الوزراء كتاب النخسري في الاداب السلطانية لمحمد بن علي بن طباطبا المعروف بابن الطقطقي الذي أتم كتابه سنة 5701 1301 م ففل نرجم فيه وزرأء الدولة العباسية وطبع كذا الكتاب للمرة الاولى في غوطا سنة 551277 1870 م م في باريس سنت 51313 1895م وفي مصر سنخ 51317 1899 م وفيها أبضحا سنخ 513160 1921م وقد أبتدأ المولف كلامه في الوزارة بوصفي وشيق موجز احببنا ابراده فال (1) : الوزير وسيط بين الملك ورعيته فيجب ان يكون في طبعه شطر بناسب طباع الملوك وشطر ناسب طباع العوام ليعامل كلا من الفريقين بما يوجب له القبول والمحبة واللمانة . والصدق رأس ماله . فيل أذا خان السفير بطل التدبير وقيل ليس لمكذوب واي والكفاية والشهامة من مهمات والفطنة والتيفخا والدكاء ولمحزم من ضرورياته ولد يستغني أن يكون مفضالا مطعاما ليسغيل بنلك الاعناف وليكون مشكورا بكل لسان . والرفق والاناة والتثبت في الأمور ولحلم والوفار ونفاذ القول مما لا ب له منه الى أن يقول : والوزارة لهر تفصد قواعدها وتتقرر قوانينها ألا في دولة بني العباس فاما قبل ذلك فلم تكن مقتنة القواعد واد مقدرة القوانين بل كان لكل واحد من الملوك اتباع وحاشية فاذا حدث ام استشار ذوي ألجى والذراء الصابة فكل منهم بجري مجرى وزير فلما ملك بنو العباس تقررت قوانين الوزاوة وسمي الوزير وزيرا وكان قبل ذلك يسمى كاتبكا او مشيرا قال اقل اللغة الوزر الملمجا والمعتصم والوزر الثقل فالوزير اما ماخوذ من الوزر فيكون معناه انه
جمل التقل او يكون ماخوذ من الوزر فيكون المعنى انه يرجع ويلجا الى رأيه وتدبيره وكيف قلبت لفظة وزر كانت دالة على الملجا والتقل. ا25 وفبل أن انهي كلامي ارى من الواجب اللإشارة الى ما اعتور الكتاب من التشوية في بعض (1) التخري طبح صصر سنغ 51317 1899 م ص 135
Sayfa 55