136

Usta Kılavuzu

إسفار الفصيح

Soruşturmacı

أحمد بن سعيد بن محمد قُشاش

Yayıncı

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٠ هـ

Yayın Yeri

المدينة المنورة

كما كان كثير التتبع لنسخ الفصيح، فأشار إلى روايتها المختلفة وحكم على بعض هذه الروايات بالصواب أو الخطأ، وقد سبقت أمثلة لذلك (^١).
وكان له أيضا موقف متميز من آراء المدرستين البصرية والكوفية، وتمثل هذا الموقف في ثلاث صور:
١ - التحرر من العصبية المذهبية أو ا لحياد.
٢ - الموافقة.
٣ - المخالفة.
وهذا ما سأوضحه في مبحث قادم - إن شاء الله - (^٢).
١٣ - حرص على ربط كتابه بعضه ببعض، ليجنبه التكرار ما أمكن، وذلك بالإحالة على ما تقدم شرحه، إذا تكرر نظيره، نحو قوله: "وهو أب لك وأخ لك … وقد تقدم ذكرهما في باب المصادر" (^٣). وقوله: "وأما الملحفة: فقد تقدم تفسيرها في باب المكسور أوله" (^٤). وقوله: "والقرط ما يجعل في أسفل أذن الجارية والغلام … ويقال لما يجعل في أعلاها شنف … وقد تقدم ذكره في باب المفتوح أوله" (^٥).

(^١) ص ١٣٧.
(^٢) ينظر: ص ١٧١، ٢٠١ - ٢٠٣، ٢١٣ - ٢٢٠.
(^٣) ص ٧٦٤.
(^٤) ص ٧٨٨.
(^٥) ص ٩١١.

1 / 146