133

İsbâl'ül-Matâr'a Sekeri Kamış Üzerine

إسبال المطر على قصب السكر (نظم نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر)

Araştırmacı

عبد الحميد بن صالح بن قاسم آل أعوج سبر

Yayıncı

دار ابن حزم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٧هـ - ٢٠٠٦م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Hadith
فالدخ هنا هو الدخان وهو لغة فيها حكاها الجوهري وغيره لما روى أبو داود والترمذي من رواية الزهري عن سالم عن ابن عمر في هذا الحديث أن النبي ﷺ قال له خبأت لك خبيئا وخبأ له (يوم تأتى السماء بدخان مبين) قال المديني والسر في كونه خبأ له الدخان أنه عيسى ﵇ يقتله بجبل الدخان فهذا هو الصواب في تفسير الدخ هنا وقد فسره غير واحد على غير ذلك فأخطأ انتهى وقال الحافظ وإن كان اللفظ مستعملا بكثرة لكن في معناه دقة احتيج إلى الكتب المصنفة في شرح معاني الأخبار وبيان المشكل منها وقد أكثر الأئمة من التصانيف وذلك كالطحاوي والخطابي وابن عبدالبر وغيرهم انتهى والبيت في النظم قد ألم بالأمرين لقوله شرح غريب موضح ما أشكلا فإن إيضاح الإشكال يشملهما والسيد محمد قال فإن خفي المعنى احتيج إلى بيان ويسمى شرح الغريب وبيان المشكل والغريب أي ويسمى بيان المشكل والغريب فجعلهما قسما واحدًا. [مسألة أسباب الجهالة:] وهو السبب الثامن للطعن في رواية الحديث أشرنا إليه بقولنا: (٧٣) أو جهلة لأجل نعت يكثر ... وجاء بالأخفى وما لا يشهر

1 / 297