Irwa' al-Ghalil fi Takhrij Ahadith Manar al-Sabil
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
Yayıncı
المكتب الإسلامي
Baskı Numarası
الثانية ١٤٠٥ هـ
Yayın Yılı
١٩٨٥م
Yayın Yeri
بيروت
Türler
رواه مسلم (١/٢٩)، والنسائي (٢/٢٦٤ - ٢٦٦)، والترمذي (٢/١٠١)، وابن ماجه (٦٣)، وأحمد (١/٢٧ و٢٨ و٥٢ و٥٣) وزاد في آخره " ما أتاني في صورة إلا عرفته، غير هذه الصورة " وفي رواية له " فمكث يومين أو ثلاثة ثم قال: يا ابن الخطاب أتدري..... " وإسنادهما صحيح.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
ورواه الدارقطني في " سننه " (ص ٢٨١) وفيه: " فجلس بين يدي رسول الله ﵌ كما يجلس أحدنا في الصلاة، ثم وضع يده على ركبتي رسول الله ﵌ " الحديث وفيه: " وتحج، وتعتمر، وتغتسل من الجنابة، وتتم الوضوء ... "، وفي آخره: " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم، فخذوا عنه، فوالذي نفسي بيده ما شبه علي منذ أتاني قبل مرتي هذه، وما عرفته حتى ولى ". وقال: إسناد ثابت صحيح.
وأما حديث ابن عباس فأخرجه أحمد (١/٣١٩) من طريق شهر عنه نحوه، وفيه " واضعا كفيه على ركبتي رسول الله ﷺ " وإسناده حسن في الشواهد
وأما حديث أبي ذر، فرواه النسائي مقرونا مع أبي هريرة كما تقدم.
(٤) - (قوله ﷺ: " أكثروا على من الصلاة ". (ص٦)
* صحيح.
أخرجه أبو إسحاق الحربى فى " غريب الحديث " (ج ٥/١٤/٢) من حديث أوس بن أوس، مرفوعا بهذا اللفظ، وتمامه: " يوم الجمعة، فإن صلاتكم معروضة على، قالوا: كيف تعرض عليك وقد أرمت؟ قال " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ".وإسناده صحيح.
وأخرجه أبو داود (رقم ١٠٤٧ و١٥٣١)، والنسائى (١/٢٠٣ - ٢٠٤)، والدارمى (١/٣٦٩) وابن ماجه (رقم ١٠٨٥/١٦٣٦)، والحاكم (١/٢٧٨)، وأحمد (٤/٨)، وإسماعيل القاضى فى " فضل الصلاة على النبى ﵌ " (ق ٨٩/٢-١)، كلهم من طريق أبى الأشعث الصنعانى، عنه به. وفيه عندهم زيادة فى أوله بلفظ: " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم ﵇، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه
1 / 34