Irwa' al-Ghalil fi Takhrij Ahadith Manar al-Sabil
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
Yayıncı
المكتب الإسلامي
Baskı Numarası
الثانية ١٤٠٥ هـ
Yayın Yılı
١٩٨٥م
Yayın Yeri
بيروت
Türler
قلت وهذا سند ضعيف صدقة هذا ضعيف كما قال الحافظ فى " التقريب " (١) وقد خالف قرة إسناده كما ترى ; فلا يصح أن تجعل هذه المخالفة سندا فى تقوية الحديث كما فعل السبكى بينما هى تدل على ضعفه لاضطراب هذين الضعيفين فيه على
الزهرى، كما رواه آخرون من الضعفاء عن الزهرى بإسناد آخر ذكرته فى الحديث الذى قبله.
وجملة القول: أن هذا الحديث ضعيف ; لإضطراب الرواة فيه على الزهرى، وكل من رواه عنه موصولا ضعيف، أو السند إليه ضعيف.
والصحيح عنه مرسلا كما تقدم عن الدارقطنى وغيره، والله أعلم.
(٣) - (حديث عمر " هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ") ص ٥.
* صحيح.
ورد من حديث أبي هريرة وعمر وابن عباس وأبي ذر.
أما حديث أبي هريرة فقال: " كان النبي ﵌ بارزا يوما للناس فأتاه رجل فقال: ما الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث، قال: ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، قال: ما الإحسان؟ قال أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: متى الساعة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، وسأخبرك عن عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان، في خمس لا يعلمهن إلا الله، ثم تلا النبي ﵌: * (إن الله عنده علم الساعة) * الآية، ثم أدبر، فقال: ردوه، فلم يروا شيئا، فقال: هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم، وفي رواية: هذا جبريل أراد أن تعلموا إذ لم تسألوا ".
رواه البخاري (١/٢١) والسياق له، ومسلم (١/٣٠) والرواية الثانية له
_________
(١) وعبد الله بن يزيد الراوى عنه هو ابن راشد القرشى الدمشقى أثنى عليه دحيم ووصفه بالصدق والستر كما فى " الجرح والتعديل " وروى عن أبيه أنه قال فيه " شيخ ".
1 / 32