İrşad
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1
Türler
له في أي شهر كان قال في شهر كذا قال اكتب ثم قال في أي سنة قال في سنة كذا فكتب عبيد الله ذلك قال فبأي مرض مات قال بمرض كذا قال ففي أي منزل مات قال في موضع كذا قال من غسله وكفنه قال فلان قال فبم كفنتموه قال بكذا قال فمن صلى عليه قال فلان قال فمن أدخله القبر قال فلان وعبيد الله بن أبي رافع يكتب ذلك كله فلما انتهى إقراره إلى دفنه كبر أمير المؤمنين(ع)تكبيرة سمعها أهل المسجد ثم أمر بالرجل فرد إلى مكانه ودعا بآخر من القوم فأجلسه بالقرب منه ثم سأله عما سأل الأول عنه فأجاب بما خالف الأول في الكلام كله وعبيد الله بن أبي رافع يكتب ذلك فلما فرغ من سؤاله كبر تكبيرة سمعها أهل المسجد ثم أمر بالرجلين جميعا أن يخرجا عن المسجد نحو الحبس فيوقف بهما على بابه ثم دعا بثالث فسأله عما سأل الرجلين فحكى خلاف ما قالا وأثبت ذلك عنه ثم كبر وأمر بإخراجه نحو صاحبيه ودعا برابع من القوم فاضطرب قوله ولجلج فوعظه وخوفه فاعترف أنه وأصحابه قتلوا الرجل وأخذوا ماله وأنهم دفنوه في موضع كذا وكذا بالقرب من الكوفة فكبر أمير المؤمنين(ع)وأمر به إلى السجن واستدعى واحدا من القوم فقال له زعمت أن الرجل مات
Sayfa 216