164

Hakikatlere Talip Öğrencilere Güzel Ahlakların Sunanlarını Tanıma Rehberi

إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق - صلى الله عليه وسلم -

Araştırmacı

رسالة ماجستير للمحقق - الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Yayıncı

مكتبة الإيمان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

Yayın Yeri

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Türler

النوع التاسع: المرسل (١) اتفق أهل العلم من المحدثين وغيرهم، أن قول التابعي (٢) الكبير (٣) الذي لقى كثيرين من الصحابة ﵃: قال رسول الله ﷺ كذا أو فعل كذا، يسمى مرسلًا.

(١) جمعه مراسيل بإثبات الياء، وحذفها أيضًا وأصله مأخوذ من الإطلاق، وعدم المنع كقوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا﴾ (سورة مريم: الآية ٨٣). فكأن المرسل أطلق الإسناد ولم يقيده براو معروف. أو من قولهم: ناقة مرسال، أي سريعة السيرة فكأن المرسل أسرع فيه عجلًا فحذف بعض إسناده. أو من قولهم: جاء القوم أرسالًا، أي متفرقين. لأن بعض الإِسناد منقطع من بقيته؛ جامع التحصيل، ص ١٤؛ النكت ٢/ ٣٣٤؛ فتح المغيث ١/ ١٢٨. (٢) جامع التحصيل، ص ٢٤؛ النكت ٢/ ٣٣٤؛ التمهيد ١/ ١٩؛ الخلاصة، ص ٦٥؛ فتح المغيث ١/ ١٢٩؛ التدريب ١/ ١٩٥؛ توضيح الأفكار ١/ ٢٨٤. وقال ابن حجر والسخاوي والسيوطي والصنعاني: يرد على تخصيص المرسل بالتابعي ما سمعه بعض الناس حال كفره من رسول الله ﷺ ثم أسلم بعد وفاته ﷺ فهو تابعي اتفاقًا وحديثه ليس بمرسل بل موصول لا خلاف في الاحتجاج به كالتنوخي رسول هرقل، وقد دخل في حد المرسل، فلا بد من زيادة قيد في الحد بأن يقال: هو ما أضافه التابعي إلى النبي ﷺ مما سمعه من غيره. النكت ٢/ ٣٣٧؛ فتح المغيث ١/ ١٢٩؛ التدريب ١/ ١٩٦؛ توضيح الأفكار ١/ ٢٨٣. قلت: ويستشكل على ما قالوه رواية محمد بن أبي بكر فهو صحابي ورواياته تعد في المراسيل وتعريفه لا يشملها. (٣) قال ابن حجر: هذا خلاف ما عليه جمهور المحدثين فإني لم أر تقييده بالكبير =

1 / 167