0 1ا(ص الساك) اريشانضايهاهت 1وما00ا1مك الوشيوح وايى الفصيالا ظ تكاا"االاث) ابرح بعا الات تريشج خليل الأقفهسي ت830ه/1417م تقدم وتحقيق محكمد الكزاهى دارالفريب الايشلاى
Sayfa 1
============================================================
5 و18 24015 -ااما 22721 ارسينف الطالهن لساك4) الشهخقاض اتان الوسيوح وايى القتضيالا 1متا11 كاالالألث ابرع بها ا الايٹ
Sayfa 2
============================================================
EMPTY PAGE?
Sayfa 3
============================================================
74144495 [1154 1ااما 290 پريى القطالهن تهاك) 1وو الوشيورح قاضى القضيان موا: ابزظهى تواجما هتاكاا"1اال4 مو عارلالات تخريج خليل الأقفهسي ت1417/620م تقدم وتحقيق محقد التزاهي 5ك دارالفر الاثتلاى
Sayfa 4
============================================================
19996 ولار الغرت رلبلدي الطبعم الأول دار الغرب الإسلامى ص: ب. 6787-113 بيروت جميع الحقوق محفوظة. لا يسمح ياعادة إصدار الكتاب أو تخزينه في نطاق إستعادة المعلومات آو نقله بأي شكل كان آو بواسطة وسائل إلكترونية آو كهروستاتية، أو أشرطة ممغنطة، أو وسائل ميكانيكية، أو الاستنساخ الفوتوغرافي، أو التسجيل وغيره دون إذن خطي من الناشر.
Sayfa 5
============================================================
م الله الرحمن الرحيم تمهيد: ال من المخطوطات التي عثرنا عليها ونحن نحاول جمع أكثر عدد من معاجم الشيوخ والفهارس لدراستها مخطوطة "إرشاد الطالبين إلى شيوخ قاضي القضاة ابن ظهيرة جمال الدين" المحفوظة بمكتبة شستر بيتي 06a6162 26a417 بمدينة دبلن الإيرلندية. وكانت المعلومات الأولية المقدمة حول هذه المغطوطة من طرف مفهرس مخطوطات مكتبة شستربيتي آنها مخطوطة مبتورة الأول والآخر وأنها لمجهول. رجعنا إلى كتاب بروكلمان فلم نجد لهذه المخطوطة ذكرا. دونا هذه المعلومات الأولية واحفظنا بها في جذاذة وبادرنا بالكتابة إلى المسؤولين عن قسم المخطوطات بهذه المكتبة للحصول على رقيقة (ميكر وفيلم) لهذه المخطوطة. ولما تحصلنا على هذه الرقيقة دفعنا بها إلى التحميض. وفعلا وجدنا أن هذه المخطوطة تمثل قسما صغيرا من معجم شيوخ الشيخ القاضي جمال الدين بن ظهيرة.
Sayfa 6
============================================================
وكانت أول عملية بادرنا بها هي قراءة نص هذا المخطوط علنا نظفر بما يفيدنا حوله وحول صاحبه وواضعه خاصة آن تاريخ الفكر العربي حافل بهذا النوع من الكتب (أي الفهارس ال و معاجم الشيوخ) وأن عددا كبيرا منها لم يدونها أصحابها بل دونها اخرون كتلاميذهم أو أقرانهم آو معاصريهم.
ال وبعد البحث في المصادر التي تؤرخ لتلك الفترة وخاصة كتب التراجم أصبح لدينا شبه اقتناع أن هذا المعجم وضعه أو خرجه - وهي العبارة المألوفة عند المهتمين بهذا النوع من الكتب - خليل الأقفهسي المصري.
فعرفنا بهذا القسم من المخطوطة على صفحات مجلة العرب التي يصدرها العلامة الشيخ حمد الجاسر(1) واقتصرنا في هذا المقال المنشور على التعريف الموجز لأبواب هذا القسم من المخطوطة وذكر أسماء الشيوخ الذين ذكروا فيه مع الإحالة على مصدر أو مصدرين لكل من ترجم لهم في المخطوطة.
و قد رأينا من المفيد الرجوع إلى هذه المخطوطة من جديد والاهتمام بها أكثر: دراسة وتحقيق التراجم التي احتوت عليها لسببين الأول: ونحن نتعامل مع نصوص قديمة، مخطوطة كانت آم مطبوعة، في إطار إعداد شهادة الدكتوراه (1) مجلة العرب: ج 11، 12، سنة 10 (مارس- آفريل) 1982، ص ص: 938 -653.
Sayfa 7
============================================================
توفرت لنا الأدلة الكافية التي تثبت تخريج خليل الأقفهسي لهذا المعجم. أما السبب الثاني فيتمثل في قيمة التراجم الواردة في هذه المخطوطة وأهميتها خاصة عندما قارناها بما هو موجود في كتب التراجم الأخرى.
و قد قسمنا عملنا إلى قسمين: القسم الأول: الدراسة ال وتتضمن التعريف بمعاجم الشيوخ وحرص العلماء على تدوينها وتخريجها من طرف الاخرين- التعريف بصاحب المعجم جمال الدين بن ظهيرة - التعريف بخليل الأقفهسي مخرج هذا المعجم - المعجم ككل- القسم المتبقي منه: وصف النسخة المخطوطة وتحليل محتواها.
أما القسم الثاني: فيتمثل في تحقيق التراجم فقط دون الاهتمام بما رواه ابن ظهيرة من الأحاديث أو سلسلة السند التي روت هذه الأحاديث مرفوعة إلى الرسول.
Sayfa 8
============================================================
EMPTY PAGE?
Sayfa 9
============================================================
معاجم الشيوخ: اهتم العلماء وخاصة المحدثين منهم بتأليف كتب دونوا فيها أسماء شيوخهم ونتفا من تراجمهم وما رووه عنهم من المصفات والدواوين والأحاديث. وقد شغفوا بها شغفأ كبيرا ال وتفتتوا في طرق تدبيجها وتصنيفها(1). وقد أطلق الأوائل لفظة المشيخة على الكتاب الذي يجمع فيه المحدث أسماء ال شيوخه ومروياته عنهم خاصة من الأحاديت، ثم صاروا ي طلقون عليه بعد ذلك المعجم لما صاروا يفردون أسماء الشيوخ ويرتبونها على حروف المعجم.
وان العدد الكبير من هذه الكتب وضعها أصحابها أي ال دونوها بأنفسهم إذ أنهم الأدرى بشيوخهم وهم الأخبر بما رووه عنهم من المصنفات والدواوين وبالاجازات التي تحصلوا عليها في رحلاتهم العلمية. ولكن توجد مجموعة هامة من هذه الكتب لم يدونها أصحابها إنما تصدى أقرانهم (1) راجع حول هذا الموضوع خاصة مقال الدكتور عبد العزيز الأهواني اكتب برامج العلماء في الأندلس" المنشور بمجلة معهد المخطوطات العربية، المجلد الأول: ج ا و 2 - ماي 1955.
Sayfa 10
============================================================
أو تلامذتهم أو حتى اخرون لتدوينها وهو ما يطلق عليه "التخريج".
ال والناظر في كتب التراجم وخاصة في القرون: السابع ال و الثامن والتاسع يلاحظ كثرة هذه المشيخات المخرجة من طرف الأقران وطلبة العلم لشيوخهم(1). فعلى سبيل الذكر لا الحصر نذكر البعض منها: خرج أبو محمد القاسم بن البرزالي المتوفى سنة 1337236 مشيخة الحافظ أبي العباس أحمد بن عبد الدائم المقدسي المتوفى سنة 1269/668(2).
خرج ابن حجر العسقلاني مشيخة مشتركة لعبد الرحمن بن عمر القبابي المتوفى سنة 1434/838 ل وفاطمة بنت خليل بن أحمد الكناني العسقلاني المتوفاة سنة1429/833 سماها: المشيخة الباسمة للقبابي وفاطمة(3).
(1) راجع على سبيل المثال: معجم الشيوخ لابن فهد إذ نجد في أغلب التراجم هذه العبارة: سمع مشيخة (فلان) تخريج (فلان) وكذلك كتاب الدرالكمين لابن فهد نفسه وأيضا الضوء اللامع للسخاوي: 2) منها نسخة مصورة بمعهد المخطوطات العربية رقم 501 وتقع في ا5 3) مخطوطة برلين رفم 12123 وقد كانت هذه المشيخة موضوع دراسة اا و تحليل للممستشرقة جاكلين سوبلي نشرت بنشرية الدراسات الشرقية للمعهد الفرنسي بدمشق سنة 1987.
1
Sayfa 11
============================================================
خرج الحافظ عبد اللطيف البغدادي مشيخة للخليفة الناصر سماها: فتح المغيث(2).
ويكفي القارىء الاطلاع خاصة على كتاب فهرس الفهارس لعبد الحي الكتاني حتى يتبين وفرة العدد الهام من هذه المعاجم المخرجة.
وبعد هذه العجالة ونحن آمام هذا المخطوط (آي معجم ابن ظهيرة) يمكن لنا أن نتساءل : من خرج هذا المعجم؟ .
هل دونه ابن ظهيرة بنفسه أم خرجه له غيره؟.
أشرنا في مقالنا المنشور بمجلة العرب أن بعض الإشارات الواردة في كتب التراجم تفيد أن خليل الأقفهسي هو الذي خرج هذا المعجم. وبعد اطلاعنا على وثائق ومصادر آخرى مخطوطة ومطبوعة توفرت لنا الأدلة القطعية لتبني هذا الرأي.
وهذه المصادر تعود إلى تلك الفترة كمؤلفات تقي الدين الفاسي المتوفى سنة 1429/932 ومؤلفات عمر بن فهد المتوفى سنة 1480/885. فقد ذكر تقي الدين الفاسي في ترجمة خليل الأقفهسي: "... وخرج معجما حسنأ لقاضي مكة شيخنا جمال الدين بن ظهيرة"(2).
أما عمر بن فهد فقد ذكر في ترجمة علي بن ابراهيم بن (1) منها نسختان بالمتحف البريطاني تحت الرقمين: 5780 - 6332 وكانت هذه المشيخة موضوع دراسة وتحليل للمستشرق جورج فاجدا نشر بمجلة آربيكا a:8350 (ماي 1969).
2) العقد الثمين: 331/4.
Sayfa 12
============================================================
علي بن راشد الإبي المتوفى سنة 1454/959: 1... وسمع من القاضي جمال الدين بن ظهيرة معجمه تخريج خليل الأقفهسي"(1).
وفي ترجمة جمال الدين بن ظهيرة ذكر ابن العماد الحنبلي: ل... وخرج له غرس الدين خليل معجمأ عن شيوخه بالسماع والإجازة في مجلدة"(2).
ال وبالرغم من هذه الشواهد المقنعة فإن شمس الدين السخاوي قد حسم الأمر: ففي ترجمة عمر بن رسلان البلقيني أورد السخاوي: 1. وقال الصلاح الأقفهسي: كان أحفظ الناس لمذهب الشافعي لا سيما لنصوصه مع معرفة تامة بالتفسير والحديث ل و الأصلين والعربية مع الذهن السليم والذكاء الذي على كبر السن."(3) وعندما رجعنا إلى ترجمة عمر بن رسلان البلقيني في معجم ابن ظهيرة وقارنا بين النصين تبين لنا أن السخاوي قد نقل حرفيا ما وجد في هذا المعجم الذي خرجه الأقفهسي.
ل والأن، وقد تأكدنا من أن الأقفهسي هو الذي خرج هذا (1) معجم الشيوخ: 164 - راجع كذلك ترجمة: آبي بكر بن عثمان بن محمد الزمزمي المتوفى سنة 893/ 1449 ص: 101.
2) شنرات الذهب: 126/2.
(3) الضوء اللامع: 88/6.
Sayfa 13
============================================================
المعجم يجدر بنا آن تعرف ولو بصفة موجزة بجمال الدين بن ظهيرة وبخليل الأقفهسي مؤكدين خاصة على شغفه بتخريج المعاجم والمشيخات.
جمال الدين بن ظهيرة: أما جمال الدين بن ظهيرة فهو: الشيخ الإمام أبو حامد محمد بن عبدالله بن ظهيرة بن آحمد بن ظهيرة المخزومي المكي الشافعي (1). ينسب إلى آل ظهيرة من أبرز عائلات مكة التي ساهمت على امتداد حقب زمنية في إثراء الحياة الثقافية.
وقد نبغ فيها مؤرخون وفقهاء وأرباب مناصب إدارية بمكة(2).
ولد سنة 1360/761. عالم مكة وقاضيها. اعتنى منذ صغره بالعلم فجالس العلماء وكرع من مناهل عرفانهم. وقداهتم خاصة بالحديث ورجاله. ولم يكتف بما حصله في مكة فرحل إلى مدن كثيرة أخرى. وهذا القسم من معجمه الذي بين آيدينا يفيدنا بانه رحل الى القاهرة ودمشق وحمص وحماة وحلب وبيت المقدس والاسكندرية. وكان في كل مدينة من هذه المدن يجالس العلماء للدراسة والتقييد وطلب الإجازة. فمن أبرز شيوخه ابن أميلة ال و صلاح الدين بن أبي عمر وبهاء الدين السبكي والعلم البلقيني (1) ترجمته في: إنباء الغمر: 157/7 - 159 - البدر الطالع: 196/2 - شذرات: 125/2 - 126 - الضوء اللامع: 92/8 - 95 - طبقات الحفاظ: 542 - 543 - معجم المؤلفين: 10/ 221.
(2) ألف عمر بن فهد في هذا البيت كتاب: المشارق المنيرة في ذكر بني ظهيرة.
Sayfa 14
============================================================
وغيرهم. والناظر في هذا القسم من المعجم يدرك كثرة الشيوخ الذين جالسهم ابن ظهيرة واستفاد منهم.
ال وتفيد المصادر التي ترجمت له أنه في كل رحلاته العلمية كان حريصا على اقتناء الأجزاء مما ساعده على تكوين مكتبة هامة استفاد منها كثيرا وأفاد بها غيره من العلماء. وقد كان ابن ظهيرة يكاتب العلماء ليفيدهم بما يستجد من الأحداث بمكة أو بوفيات آعلامها آو يمدهم بتراجم وسير بعض أهل العلم والمعرفة والأعيان بها. فعلى سبيل الذكر لا الحصر فقد أمذ تقي الدين الفاسي بالكثير من الإفادات والأخبار ال و المعلومات الستعلقة بخطط مكة واثارها من مدارس وربط أو تراجم آعيانها واستغلها الفاسي في كتابه العقد الثمين. ومن العلماء الاخرين الذين استفادوا من علم ابن ظهيرة الغزير نذكر أبا زرعة أحمد بن عبد الرحيم بن العراقي عندما دون كتابه الذيل على العبر فقد ذكر ابن العراقي في ترجمة أبي القاسم بن آحمد بن عبد الصمد اليمني المكي المتوفى سنة 1360292: 1... كتب لي بذلك الإمام جمال الدين بن ظهيرة وقال: كان يذكر أنه اجتمع بابن تيمية بدمشق ولم ال يعرف له سماع منه ولا من غيره. وكان يتعلق بعلم القراءات ل ولم يكن بالمحقق فيه"(1). وكان ابن العراقي يدون في آخر كل ترجمة أفاده بها ابن ظهيرة عبارة: انتهى كلامه. وما تجدر (1) الذيل على العبر: 503/2.
Sayfa 15
============================================================
الإشارة إليه أن أغلب التراجم التي وردت على ابن العراقي من ابن ظهيرة هي تراجم لأهل مكة من علماء وقضاة وأرباب مناصب وأعيان(1).
وقد تتلمذ على ابن ظهيرة العديد من الشيوخ منهم: التقي الفاسي وابن حجر العسقلاني وشمس الدين بن الذهبي وتقي الدين بن فهد.
ال وتولى جمال الدين بن ظهيرة مناصب عديدة وتقلد مناصب مهمة كالتدريس والافتاء والقضاء وغيرها: فقد درس بالمدرسة المجاهدية والمدرسة البنجالية بمكة وتقلد منصب الإفتاء. وقد قصد بالفتاوي من بلاد اليمن ل والطائف وغيرها. كما ولي نظر الحرم الشريف والأوقاف ال وربط مكة والأيتام والحسبة، وهي وظائف لا تسند إلا لمن كان غزير العلم خاصة في الفقه.
أما عن مؤلفاته، فلم يكن جمال الدين بن ظهيرة من المكثرين، فقد شرح قطعا متفرقة من كتاب الحاوي الصغير في الفقه وكتب أجوبة عن مسائل فقهية. وتذكر المصادر أنه.
كان ينظم الشعر. وتوفي في سنة 1414/17 .
1) راجع مثلأ ترجمة: حناش بن راجح- محمد بن حسن الله المعروف بالزعيم وجماز بن صبيحة (الذيل على العبر: 2/ 521) وكذلك ترجمة: أم الحسين فاطمة بنت أحمد بن الزين الطبري (الذيل على العبر: .(5272
Sayfa 16
============================================================
خليل الأقفهسي: أما الأقفهسي مخرج هذا المعجم فهو خليل بن محمد بن عبد الرحمن المصري الأقفهسي(1) يلقب بصلاح الدين اال ويرس الدين ويعرف بالأشقر. ولد بمصر سنة 1362763. عالم بالحديث والرجال. وقد رحل إلى مدن عديدة جالس فيها العلماء. ففي سنة 1392/796 حبج اا وجاور بمكة وسمع بها. وقد رافق في جل رحلاته العلامة ابن حجر العسقلاني، واستفاد كثيرا من هذه المرافقة. أورد ابن حجر: ... ثم حج سنة أربع وجاوز سنة خمس فلقيته في آخرها مشمرا على ما أعهده من الخير والعبادة والتخريج والإفادة"(2) وقد وصل في هذه الرحلات إلى العراق وكنباية بالهند وهرمز وهراة وسمرقند وغيرها.
ل وتوفي خليل الأقفهسي سنة 820/ 1467.
ومن مؤلفاته: كتاب في التاريخ ولامية تشبه لامية العجم(3) وأجزاء ومعاجم مخرجة. وله بعض الأشعار، فقد 1)ترجمته في: إنباء الغمر: 332/7- 333- حسن المحاضرة: 2061- شذرات: 150/2 - الضوء اللامع: 202/3 - 204 - العقد الثمين: 331/4 - معجم المؤلفين: 12/4 - هدية العارفين: .3531 2) راجع: إنباء الغمر: 333/7 - شذرات: 150/2.
3) هدية العارفين: 353/1.
Sayfa 17
============================================================
ذكرجن حجرسقلاني في إنبائه: ل... نظماهشعرسط ثم جاد شعره في حربق ويضيف نفس لحمصدر: "ووحني موبعدة مقاطيع) عيقهي اعتنها كبيرا بتخريج معجم شيت لشيوخه واورهه. وقد صنف في ههالههمجى كثير طي حقبة زمنية تفوق العشر سنوات.
فقدمد تقى حدين هفاسي، وهو من تلاسله، في كهج قلمين: "وله تخاريج حسنة مفيدة لنفسه حير حد من شيوخه لنهة). أماء السخاوي فقدغر: "وخرج اكثير سه ولغيره"(2 فمن هذه: المعاجم والخمشيخات: التي خرجهلغيره: خرح طڑين بي خرج بن هشيخة عين حديەأ من مسموعه في أدعية والأذكار سماها: شلرهبار.
خرجلست لقفاء إبنة أخي الهظ عماتعين بن كثير اوبعين حليە عن وبعين صحابيا عن ربعين شيخال أهاووا -خرح مشيخة لمجدين الحنفي.
مر: 233/2.
تدحمين: 38.
ضو ع20
Sayfa 18
============================================================
و قد ذكر عمر بن فهد المكي في كتابه "الدر الكمين" في ترجمة محمد بن محمد بن علي العقيلي النويري المكي: . وسمع على آبي اليمن الطبري جزءا مخرجأ من مروياته ال و مرويات غيره تخريج خليل الأقفهسي"(1).
أما هذا المعجم - آي إرشاد الطالبين - فقد خرجه وهو مجاور بمكة سنة 1401/904 .
ال ولعل هذا الاهتمام بهذا الفن أو النوع من الكتب (أي تدوين معاجم الاخرين) دليل على سعة اطلاع خليل الأقفهسي ال وتضلعه في علم الحديث ورواته ومعرفته المعمقة للأسانيد والرجال وتواريخهم وطبقات المحدتين وخاصة الذين عاصرهم، ولكن رغم تضلعه فإن الأقفهسي يستعين بتقاييد مشايخه وأقرانه لتدوين هذه المعاجم.
و تفيدنا بعض النصوص القديمة وخاصة إجازات السماع ال والقراءة المثبتة في المخطوطات أن عملية التخريج أو التدوين تتم بحضور الشيخ في مجلسه فيملي على تلميذه وهذا الأخير يدون، أو أن الشيخ يقدم للمخرج تقاييده ال و أاسانيده لتدوينها ثم يراجع الشيخ النسخة ويثبت عليها مراجعته لها آو سماعه لها بقراءة مخرجها آو بقراءة بعض الحاضرين: ) الدر الكمين: الترجمة رقم 230 (قسم المحمدين: بتحقيقنا)
Sayfa 19
============================================================
المعجم: إرشاد الطالبين: يقع هذا المعجم حسب تجزئة المؤلف في سبعة عشر جزءا، فقد وردت في هذا القسم من المخطوط وبالتحديد في بداية الجزء السابع عشر عبارة: "وهو آخر الكتاب".
و عدد الأوراق يختلف من جزء إلى اخر، فالجزء الخامس عشر يضم ثلاثا وعشرين ورقة، أما الجزء السادس عشر فيضم ستا وعشرين ورقة. وبمعدل عشرين ورقة في كل جزء نرجح أن يكون المخطوط كاملا يضم ما بين ثلاثمائة وأربعين أو ثلاثمائة وخمسين ورقة (وجه- ظهر).
اا وإذا كان هذا القسم المتبقي من المخطوط يحتوي على ال ستين ترجمة فنرجح أن يكون العدد الجملي التقريبي لكل التراجم في المعجم آربعمائة ترجمة، وهذا ما يؤكد أهميته حجما ومحتوى وقد دون فيه خليل الأقفهسي تراجم شيوخ جمال الدين بن ظهيرة الذين روى عنهم آو سمع منهم آو اجازوه في مدن عديدة طيلة رحلات علمية كثيرة.
أما عن المنهج المتبع في هذا المعجم فيورد الأقفهسي إثر كل ترجمة حديثا متصل الإسناد إلى الرسول سمعه أو رواه ابن ظهيرة عن الشيخ المترجم له. كما يذكر الأقفهسي مختلف طرق رواية الحديث وذلك باستعمال حرف (ح) ال ويعني بها تحويل في سلسلة السند ثم يذكر درجة الحديث وكتب الحديث التي خرجته.
Sayfa 20