265

Salik'e Rehber

إرشاد السالك إلى أفعال المناسك

Araştırmacı

أطروحة دكتوراة في الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء بالرياض - جامعة الإِمام محمد بن سعود

Yayıncı

مكتبة العبيكان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

شريك لك لبيك، إِن الحمد والنّعمة لك والملك، لا شريك لك" (١). وحكى ابن حبيب عن مالك وعبد العزيز بن أبي سلمة (٢) في تلبية رسول الله ﷺ بعد قوله: لا شريك لك، لبيك إِله الحق (٣) لبيك، فهذه تلبية رسول الله ﷺ التي كان يلبي بها في حجه وعمرته. وزاد فيها عمرُ بن الخطاب ﵁: لبَّيْك ذا النعماء والفضل الحسن، لبيك لبيك (٤) مرهوبًا منك ومرغوبًا إِليك (٥).

(١) كذا في الموطإِ برواية نافع عن عبد الله بن عمر. كتاب الحج، باب: العمل في الإِهلال. (تنوير الحوالك: ١/ ٢٤٢، أوجز المسالك: ٦/ ٢٢٩، المنتقى: ٢/ ٢٠٧). قال التاودي: يستحب الاقتصار على تلبية الرسول ﷺ، وما زاد فلا بأس به. (مناسك التاودي: ١٢). (٢) عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون من فقهاء المدينة، كان ثقة يحفظ مذاهب الفقهاء بالحرمين ويفرع على أصولهم. / ت ١٦٤ بالعراق. (تهذيب التهذيب: ٦/ ٣٤٣، طبقات الشيرازي: ٦٧، مشاهير علماء الأمصار: ١٤٠). (٣) (ر): الخلق. (٤) في (ر): تكرر لبيك، ثلاثًا. (٥) أخرج ابن أبي شيبة عن المسور بن مخرمة قال: "كانت تلبية عمر، فذكر مثل =

1 / 275