67

Salik'in Rehberi

إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك

Araştırmacı

د. محمد بن عوض بن محمد السهلي

Yayıncı

أضواء السلف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٧٣ هـ - ١٩٥٤ م.

Yayın Yeri

الرياض

Türler

ومنها ما يسند أبدا وهو الفعل، ومنها ما يقع مسندًا ومسندًا إليه، وهو الاسم، فثبت بذلك اختصاص الاسم بالإسناد إليه، وبهذه العلامة ثبتت اسمية "التاء والواو" من نحو قمت وقاموا، ويختص ذلك بالإسناد إلى معناه، أما الإسناد إلى اللفظ فلا يختص بالاسم. (بـ"تا" فعلتُ، وأتَتْ، و"يا" افعلي ... و"نون" أقبِلَنَّ فِعلٌ ينجلي) أي: ينجلي الفعل بما ذكر من العلامات إما بتاء الفاعل المعبر عنها بـ"فعلت" وتكون مضمومة للمتكلم ومفتوحة للمخاطب ومكسورة للمخاطبة أو بتاء التأنيث الساكنة المدلول عليها بـ"ـأتت" بخلاف المتحركة، نحو: "مؤمنة" فإنها من علامات الاسم، وبها ثبتت فعلية "نِعْم" و"بئس" كقولهم "نِعْمت" و"بئست"، وبالتائين علمت فعلية "ليس" و"عسى" كقولهم: لست، وليست، وعسيت، وعست، وبـ "ـياء" المخاطبة، نحو:

1 / 83