144

Salik'in Rehberi

إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك

Araştırmacı

د. محمد بن عوض بن محمد السهلي

Yayıncı

أضواء السلف

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٧٣ هـ - ١٩٥٤ م.

Yayın Yeri

الرياض

Türler

الصفة، فإن العلم المنقول مما يقبل "أل" يكثر دخول "أل" عليه إن كان صفة كحارث، وضحاك، وعباس، وحسن، وحسين، ويقل إن كان مصدرًا كالفضل، وأقل منه: ما كان اسم عين، كـ"النعمان والليث" وقد أشار إلى الأنواع الثلاثة. ثم حذف هذه الألف واللام وذكرها جائزان على السواء، فتقول: جاء عباس والعباس، ورأيت فضلا والفضل، وحدثني الليث وليث. (وقد يصير علمًا بالغلبة ... مضافٌ أو مصحوب "أل" كالعقبة) ما عرف بالإضافة أو بالألف واللام، قد يغلب على بعض ما يصح إطلاقه عليه فيصير علما، كـ"ابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير" فإن كلًا منها خاص بـ"عبد الله" من بين إخوته، وكذلك المدينة، والبيت، والعقبة، والنجم، خاصة بـ"طيبة" و"الكعبة" و"عقبة منى" - إذا قيلت في أحكام الحج - والثريا. (وحذف "أل" ذي إن تناد أو تضف ... أوجب وفي غيرهما قد تنحذف) "أل" التي صار ما دخلت عليه علما بالغلبة، يجب حذفها إذا نودي ما هي فيه نحو: "يا أعشى" أو أضيف كـ "بيت الله" وفي غير النداء والإضافة لا يحذف إلا قليلا، نحو "هذا عيوق طالعًا". وقوله:

1 / 160