وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (صلوا الأرحام ولا تقطعوها. قيل: يا رسول الله ما صلة الرحم ؟ وما قطيعتها ؟ قال: صلة الرحم أن تسلم على من أعرض عنك، وتعطي من منعك، وتحتمل عنهم وإن آذوك، وتدعوهم إلى عمل الآخرة، وتعلمهم ما ينفعهم لآخرتهم، وتأمرهم بما أمرهم الله تعالى، وتنهاهم عما نهاهم الله تعالى عنه).(6) وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (صلة الرحم وحسن الخلق تعمران الديار، ويزيدان في الأعمار).(1)
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (بروا أرحامكم ولو بالسلام)(2).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (أعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم، حتى إن القوم تنمو أموالهم، ويكثر عددهم بصلة الرحم وإنهم لفجرة، وإن أعجل المعصية عقوبة لقطيعة الرحم، والبغي، واليمين الكاذبة تدع الديار بلاقع).(3)
وروى (أنه إذا مد الصراط نادى مناد: من أدى الأمانة ووصل الرحم فليمض آمنا)(4).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (ما من ذي رحم يأتي رحمه، فيسأله فضل ما أعطاه الله فيمنعه، إلا خرج له شجاع من النار يتأبط على بطنه حتى يطوقه، ثم تلا {سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة} (5).
Sayfa 183