Iraq in Narrations and Signs of Turmoil
العراق في أحاديث وآثار الفتن
Yayıncı
مكتبة الفرقان
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
Yayın Yeri
الأمارات - دبي
Türler
(١) وكذلك ظهور الفرق البدعيّة الضالة؛ كالخوارج الذين ظهروا من (الحروراء) -وهي قرية على نحو ميلين من الكوفة-، والروافض -ولا زال وجودهم فيها قويًّا-، وسائر الفرق؛ كالمعتزلة، والجهمية، والقدرية، فإنّ أول ظهورهم كان في العراق؛ كما في أول حديث في «صحيح مسلم» . والناظر في تاريخ نشوء الفرق الكفرية والضالة -ولا سيما تلك التي هاجت وماجت وانتقلت إلى بلاد المسلمين الأخرى- قديمًا وحديثًا، يجد أنّ (العراق) لها نصيب الأسد منها! (٢) سواء بالمحاصرة الاقتصادية، أو الاحتلال العسكري. (٣) مثل: الحداد في «مصباح الأنام» (ص ٥-٧)، والعاجلي في «كشف الارتياب» (ص ١٢٠)، ودحلان في «الدرر السنية في الرد على الوهابية» (ص ٥٤)، ومحمد حسن الموسوي في «البراهين الجلية» (ص ٧١)، والنبهاني في «الرائية الصغرى» (ص ٢٧)، وللدجوي في مجلة «الأزهر» (م٥/ص ٣٢٩) كلام طويل فيه ترداد لهذه الفرية بتعصب وعناد، وكذا وجدتها في مواطن من «جؤنة العطار» لأحمد الغماري! ثم وجدت له كلامًا في كتابه «مطابقة الاختراعات العصريّة لما أخبر به سيّد البريّة» (ص ٥٠) لا يقوى على اعتقاده إلا شقيّ غبي، جريء على الله =
1 / 34