I'rab al-Qiraat al-Sab' wa Ilaluha
إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٣٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
Yayın Yeri
بيروت - لبنان
Türler
وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى النَّهْرَتِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ سَلْمَانَ، قَالَ: كَانَ أَبُو يُونُسَ الْقَوِيُّ صَامَ حَتَّى جَوِيَ، وَبَكَى حَتَّى عَمِيَ، وَصَلَّى حَتَّى أُقْعِدَ.
- حَدَّثَنِي بِهَذَا مُحَمَّدٌ الْفَقِيهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، وَقَدْ خَبَّرَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ أَنَّهُ سَهَّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ وَهُوَ دَاوُدُ ﵇.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِحْشَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ السُّلَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طُهْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قال رسول الله ﷺ: «خَفَّفَ اللَّهُ عَلَى دَاوُدَ الْقُرْآنَ فَكَانَ يَأْمُرُ بدابته أن تسرج، يقرأ الْقُرْآنَ قَبْلَ أَنْ تُسْرَجَ، وَكَانَ لَا يَأْكُلُ إِلَّا مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، أَفَلَا تَرَاهُ ﷺ قَدْ عَدَّ ذَلِكَ نِعْمَةً عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ» يَعْنِي: سُرْعَةَ الْقِرَاءَةِ.
- وَحَدَّثَنِي أَيْضًا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ: «مَا الْقُرْآنُ عَلَيَّ إِلَّا كَسُورَةٍ وَاحِدَةٍ».
- وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو غَانِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ أَبِي لَهِيعَةَ، عَنِ الحارث بن زيد الْحَضْرِمِيِّ، قَالَ:
كَانَ سُلَيْمَانُ التُّجِيبِيُّ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ تَزَوَّجَ بِامْرَأَةٍ فَبَنَى عَلَيْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ قِيلَ لِامْرَأَتِهِ: كَيْفَ وَجَدْتِهِ؟ قَالَتْ: أَرْضَى اللَّهَ ﷿ وَأَرْضَى أَهْلَهُ، جَامَعَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَخَتَمَ مَرَّتَيْنِ.
- وَحَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ الْخُوَارِزْمِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: مَنْ كَثُرَتْ قِرَاءَتُهُ كَثُرَ جِمَاعُهُ.
وَكَانَ كُرْزُ بْنُ وَبَرَةَ الْحَارِثِيُّ أَحَدَ الزُّهَّادِ، وَكَانَ سَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ عَلَى أَنَّهُ لَا يَسْأَلُ بِهِ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا فَأُعْطِيَ، فَسَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُسَهِّلَ عَلَيْهِ تِلَاوَةَ الْقُرْآنِ، فَكَانَ يَخْتِمُ كُلَّ لَيْلَةٍ ثَلَاثَ خَتَمَاتٍ.
قَالَ: وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدٍ الْفَقِيهَ، يَقُولُ: كَانَ مَنْصُورُ بْنُ زَاذَانَ يَقْرَأُ خَتْمَةً بَيْنَ المغرب والعشاء.
1 / 10