27

إعراب القراءات السبع وعللها ت العثيمين

إعراب القراءات السبع وعللها ت العثيمين

Araştırmacı

د عبد الرحمن العثيمين، مكة المكرمة - جامعة أم القرى

Yayıncı

مكتبة الخانجي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

¬ببغداد، وقال: انى أريد أن أدخل على أبى عمر الزّاهد ولا تعلمه بمكانى إذا دخلت عليه-وكانت فى أبى عبد الله بن خالويه دعابة-قال فلما حضر أبو رياش عرّفت أبا عمر بمكانه فقال: إذا رآنى أبو رياش زاد فى ريشى ورياشى، يا أبا رياش: مالرّيش والرّيش والرّيش والرّياش ...» القصة. ويظهر أن ابن خالويه أدرك أواخر الفصحاء من الأعراب فقد نقل السّيوطى فى تحفة الأديب: ١٧٤/ ١ قال: «قال ابن خالويه: وقف على أعرابى من مضر- وكان فصيحا متلثّما متقلّدا سيفا-فسمعنى وأنا أقرأ: ﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾ فلما انتهيت إلى قوله: ﴿فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ﴾ قلت: أقسم الله تعالى ببقر الوحش، وهى خنّس، والخنس: تأخر فى الأنف، والذّلف: صغر الأنف والقنا: احديداب فى وسط الأنف، والفطس: عرض الأنف والخثم: مثلثة، والشمم: ارتفاع الأنف، والعرب تمدح بالشمم، قال حسّان: يسقون من ورد البريص عليهم ... بردى تصفّق بالرّحيق السّلسل بيض الوجوه كريمة أحسابهم ... شمّ الأنوف من الطّراز الأول والعرب تقول: كل بقرة خنساء، وكل ناقة علماء، وكل شجرة ليناء-أي: تخرج الصّمغ-وكل فحل يمذي، وكل أنثى تقذي، وكل طائر مخزوم-أي: مشقوق الأنف-.فلما رآنى أهدر باللغة كالطير حسر اللّثام عن وجهه، وقال: أراك مفوها منطيقا أفلا أسألك؟ قلت: سل، قال: اسأل عن أشياء فى القرآن، منها ما تعلم، ومنها ما لا تعلم فأخبرنا عن ما تعلم منها، قلت: إذا سألتنى عن ما أعلم عرّفتك، وإذا سألتنى عن ما لا أعلم قلت: لا أعلم تأولت فيه قول عاقل الشعراء. إذا ما انتهى علمى تناهيت دونه ... أطال فأملى أم تناهى فأقصرا

تقديم / 33