203

Çiçekleri Toplama ve Cevherleri Seçme

اقتطاف الأزاهر والتقاط الجواهر

Araştırmacı

عبد الله حامد النمري

فَمَنْ نَظَرَ فِي هَذَا المَجْمُوعِ فَلْيُوسِعِ العُذْرَ، وَلَيَجْتَزِئْ بِالصَّدَفِ إِذَا لَمْ يَجِدِ الدُّرَّ، فَاللَّهُ يَجْعَلُهُ سَبِيلًا مُوصِلًا إِلَى الثَّوَابِ، وَقَصْدًا نَافِعًا يَوْمَ المَآبِ، "فَإِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَاتِ"، وَتَرْتِيبُ الحَسَنَاتِ عَلَى حُسْنِ الطوِيَّاتِ، فَقَدْ بَذَلْتُ فِي ذَلِكَ الوُسْعَ، وَلَمْ أُرِدْ بِهِ إِلاَّ النَّفْعَ، فَمَنْ وَجَدَ حُسْنَى فَلْيَعْتَرِفْ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلْيَقِفْ. فَالحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَلْهَمَنَا لِمَا يُحْمَدُ سَبِيلُهُ، وَيُرْشِدُ إِلَى اللَّهُ دَلِيلُهُ.
وَالصَّلاَةُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ المُبَعُوثِ بِاللُّغَةِ الفَصْيحَةِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الذِينَ طَوَوِا الصُّدُورَ عَلَى صِدْقِ النَّصِيحَةِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ أَوَّلًا وَآخِرًا.

1 / 237