ذكر الصيد
روينا عن أهل البيت صلوات الله عليهم أن كل ما يحل أكل لحمه من الوحش والطير فصيده حلال إلا في حال الإحرام .
ويكره صيد الحمام بالأمصار وتبيت الطيرء ومن أرسل كلبا معلما وسمى الله عز وجل فأخذ صيدا فقتله من قبل أن يأتيه صاحبه فواسع أكله إذا كان المرسل مسلماء وإن أكل الكلب منهء والفهد المعلم كالكلب يؤكل ما أمسك . وينهى عن صيد الكلب الأسود والكردي كالسلوقي إذا علم ويؤكل ما أمسكته البزاة وسباع الطير إذا علمت » وإن أرسل الكلب والطائر وترك التسمية متعمدا لا يؤكل ما أمسكاء وإن نسيها أو لم يعلم بها سمى إذا ذكر وأكل » وإذا رمى الصائد الصيد برمحه أو بسهمه أو ضربه بسيفه وسمى الله عر وجل أكله » وإن لم تدرك ذكاته .
ولا يؤكل ما قتل بحجر ولا بعصاء ولا بشىء لا حديد له ولا بأس بالمعراض إذا لم يكن نبل غيره» وإذا رمى الصائد فأصاب الصيد ثم غاب عنه ثم أصابه ميتا وفيه سهمه فإن كان في مقتل وعلم أنه مات من رميته أكله وإلا لم يأكله » فإن رماه فأصابه فوقع في ماء أو نار أو تردى من مكان عال فمات . فإن علم أن موته من الضربة أكله وإلا لم يأكله » وينهى عن صيد المهوس ونصارى العرب إذا لم تدرك ذكاتهء ولا يؤكل ما قتله الخحبالة .
لا
Bilinmeyen sayfa