216

İktisad Fi İktikad

الاقتصاد في الاعتقاد

Araştırmacı

أحمد بن عطية بن علي الغامدي

Yayıncı

مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٤هـ/١٩٩٣م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

ضررًا من الطائفة الأولى. والثالثة: جانبوا القولين الأولين، وأخذوا بزعمهم - ينزهون وهم يكذبون١، فأداهم ذلك إلى القولين الأولين، [وكانوا أعظم ضررًا من الطائفتين الأولتين] ٢. فمن السنة اللازمة السكوت عما لم يرد فيه نص [عن الله ورسوله] ٣، أو يتفق المسلمون على إطلاقه، وترك التعرض له بنفي أو إثبات. فكما لا يثبت إلا بنص شرعي، كذلك لا ينفى إلا بدليل سمعي. نسأل الله سبحانه أن يوفقنا لما يرضيه من القول والعمل والنية،

١ لعله يريد بذلك من سلك مسلك التجهيل وهؤلاء من الأشاعرة أيضًا، حيث قالوا: إن نصوص الصفات ألفاظ لا تعقل معانيها، ولا يدرى ما أراد الله ورسوله منها. انظر الصواعق ٢/٤٢٩. وهم يزعمون أنهم بهذا القول ينزهون الله عن مشابهة خلقه، لأنهم يرون إجراء النصوص على ظاهرها تشبيهًا. ٢ ما بين القوسين لا يوجد في الأصل وأضفته من [ل] . ٣ في [ل]: [عن الله ورسول الله] .

1 / 223