215

İktisad Fi İktikad

الاقتصاد في الاعتقاد

Araştırmacı

أحمد بن عطية بن علي الغامدي

Yayıncı

مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٤هـ/١٩٩٣م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة". وفي رواية: قيل فمن الناجية؟ قال: "ما أنا عليه وأصحابي". رواه جماعة من الأئمة١. واعلم - رحمك الله - أن الإسلام وأهله أتو من طوائف [ثلاث] ٢، فطائفة ردت أحاديث الصفات وكذبوا رواتها٣، فهؤلاء أشد ضررًا على الإسلام وأهله من الكفار. وأخرى قالوا بصحتها وقبولها، ثم تأولوها٤، فهؤلاء أعظم

١ رواه الترمذي بسند ضعيف في كتاب الإيمان، باب ما جاء في افتراق هذه الأمة ح «٢٦٤١» ٥/٢٦. ولكنه ورد بروايات أخرى صحيحه كما في أبي داود، كتاب السنة باب شرح السنة ح «٤٥٩٦-٤٥٩٧» ٥/٤-٥. وابن ماجه في كتاب الفتن، باب افتراق الأمم ح «٣٩٩١» ٥/١٣٢١. وأحمد في المسند ٤/١٠٢، والحاكم في المستدرك ١/١٢٨. وتتبع الألباني طرقه في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم «٢٠٣، ٢٠٤» . ٢ في الأصل وفي [ل]: [ثلاثة] وما أثبت أولى. ٣ وهم الجهمية أتباع الجهم بن صفوان الترمذي، ومن قال برأيه من المعنزلة. ٤ وهم جمهور الأشاعرة الذين قبلو النصوص، وفضلوا جانب التأويل لمعانيها. وقد وصفهم الإمام ابن القيم بأنهم أشد الناس اضطراباُ. الصواعق ١/٢٤٥.

1 / 222