İktisad Fi İktikad
الاقتصاد في الاعتقاد
Araştırmacı
أحمد بن عطية بن علي الغامدي
Yayıncı
مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٤هـ/١٩٩٣م
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
Türler
İnançlar ve Mezhepler
Son aramalarınız burada görünecek
İktisad Fi İktikad
Abdülğani Mekdisi d. 600 AHAraştırmacı
أحمد بن عطية بن علي الغامدي
Yayıncı
مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٤هـ/١٩٩٣م
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
Türler
١ صحابي شهير ن يكنى أبا عمرو، وقيل أبا عبد الله، اختلف في تاريخ إسلامه، توفي سنة ٥١، وقيل ٥٤، وهو الذي بعثه النبي ﷺ إلى ذي الخلصة فهدمها. انظر الإصابة ١/٤٧٥-٤٧٦. ٢ قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ قوله: " لا تضامون " يروى بالتخفيف، أي لا يلحقكم ضيم في رؤيته كما يلحق الناس عند رؤية الشيئ الحسن كالهلال، فإنه يلحقهم ضيم في طلب رؤيته حين يرى، وهو سبحانه يتجلى تجليًا ظاهرًا، فيرونه كما ترى الشمس والقمر بلا ضيم يلحقكم في رؤيته، وهذه الرواية المشهورة. وقيل: " لا تَضامّون ": بالتشديد، أي لا ينضم بعضكم إلى بعض، كما يَتَضَامّ الناس عند رؤية الشيئ الخفي كالهلال ..." مجموع الفتاوى ١٦/٨٥،٨٦. أما الأشاعرة ففسروه بما ينسجم مع مذهبهم القائل بنفي الجهة مع إثبات الرؤية كالبيهقي، وشيخه ابن فورك، وغيرهما، حيث فسروا " تضامّون " بالتشديد بأن معناه: لا تتضامون في رؤيته بالاجتماع في جهة، وهو دون تشديد الميم من الضيم، معناه: لا تظلمون فيه برؤية بعضكم دون بعض، وإنكم ترونه في جهاتكم كلها، وهو يتعالى عن جهة. الاعتقاد للبيهقي ص٥١. وقد رد شيخ الإسلام ابن تيمية: بأن هذا القول انفرد به هؤلاء الأشاعرة دون بقية طوائف الأمة، وأن هذا معروف الفساد ضرورة، ولأجل ذلك ذهب بعض حذاقهم إلى موافقة المعتزلة في ما ذهبوا إليه من نفي للرؤية والجهة معًا، وتفسير الرؤية بأنها زيادة انكشاف، وليس رؤية حقيقية. مجموع الفتاوى ١٦/٨٥. ثم قال ﵀: " فأما أن يروى بالتشديد ويقال: " لا تضامّون " أي لا تضمكم جهة واحدة، فهذا باطل، لأن التضام انضمام بعضهم إلى بعض، فهو تفاعل، كالتَّمَاسّ، والتَّرَادّ، ونحوذلك، ... ثم يقال: الراؤون كلهم في جهة واحدة على الأرض، وإن قُدّر أن المرئي ليس في جهة، فكيف يجوز أن يقال: لا تضمكم جهة واحدة، وهم كلهم على الأرض، أرض القيامة، أو في الجنة، وكل ذلك جهة، ووجودهم نفسهم لا في جهة ومكان ممتنع حسًا وعقلًا. نفس المصدر ص٨٦.
1 / 126