İktisad Fi İktikad
الاقتصاد في الاعتقاد
Araştırmacı
أحمد بن عطية بن علي الغامدي
Yayıncı
مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٤هـ/١٩٩٣م
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
Türler
İnançlar ve Mezhepler
Son aramalarınız burada görünecek
İktisad Fi İktikad
Abdülğani Mekdisi d. 600 AHAraştırmacı
أحمد بن عطية بن علي الغامدي
Yayıncı
مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٤هـ/١٩٩٣م
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
Türler
الذنب لا يلام، وهو قد تاب منه أيضًا، ولو كان آدم يعتقد رفع الملام عنه لأجل القدر لم يقل: ﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾، والمؤمن مأمور عند المصائب أن يصبر ويسلم، وعند الذنوب أن يستغفر ويتوب، قال الله تعالى: ﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾ . فأمره بالصبر على المصائب والاستغفار من العائب ". الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص١١٥، وانظر التدمرية ص٢٣٠. ويقول الإمام ابن القيم ﵀ في معرض كلامه عن هذا الحديث: وقد رد هذا الحديث من لم يفهمه من المعتزلة، كأبي علي الجبائي، ومن وافقه على ذلك، وقال: لو صح لبطلت نبوات الأنبياء، فإن القدر إذا كان حجة للعاصي بطل الأمر والنهي، فإن العاصي بترك الامر، أو فعل النهي، إذا صحت له الحجة بالقدر السابق ارتفع اللوم عنه، وهذا من ضلال فريق الاعتزال وجهلهم بالله ورسوله وسنته، فإن هذا حديث صحيح متفق على صحته، لم تزل الأمة تتلقاه بالقبول من عهد نبيها قرنًا بعد قرن، وتقابله بالتصديق والتسليم ... ولم يزل أهل الكلام المذموم موكلين برد أحاديث رسول الله ﷺ التي تخالف قواعدهم الباطلة، وعقائدهم الفاسدة. شفاء العليل ص٢٩. ثم أورد ﵀ الاتجاهات في فهم هذا الحديث، ورد الفاسد منها، والتقى مع شيخ الإسلام ابن تيمية فيما سبق ذكره مما يجب فهمه من هذا الحديث. انظر: المصدر نفسه ص٣٠-٤١.
1 / 116