Sırat-ı Müstakim Üzerine Yürümek
اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم
Araştırmacı
ناصر عبد الكريم العقل
Yayıncı
دار عالم الكتب،بيروت
Baskı Numarası
السابعة
Yayın Yılı
١٤١٩هـ - ١٩٩٩م
Yayın Yeri
لبنان
Türler
İnançlar ve Mezhepler
﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ (١) نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ﴾ [النساء: ١١٥] (٢) إلى غير ذلك من الآيات.
وما هم (٣) عليه من الهدي والعمل، هو من سبيل غير المؤمنين، بل ومن سبيل المفسدين، والذين لا يعلمون، وما يقدر عدم اندراجه في العموم، فالنهي ثابت عن جنسه، فيكون مفارقة الجنس بالكلية أقرب إلى ترك المنهي (٤) ومقاربته مظنة وقوع المنهي عنه، قال سبحانه: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا (٥) فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ [المائدة: ٤٨] إلى قوله (٦) ﴿وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ﴾ [المائدة: ٤٩] (٧) ومتابعتهم في هديهم: هي (٨) من اتباع ما يهوَوْنه، أو مظنة لاتباع ما يهوونه، وتركها معونة على ترك ذلك، وحسم لمادة متابعتهم فيما يهوونه.
واعلم: أن في كتاب الله من النهي عن مشابهة الأمم الكافرة وقصصهم التي فيها عبرة لنا بترك ما فعلوه كثيرًا، مثل قوله لما ذكر ما فعله بأهل الكتاب
(١) في (أد ط): وقف هنا (الْمُؤْمِنِينَ)، ولم يكمل الآية، ولعله تصرف من النساخ. (٢) سورة النساء: الآية ١١٥. (٣) يعني أهل الكتاب والمشركين، وسائر الكافرين. (٤) في المطبوعة: المنهي عنه. (٥) في (أط): وقف هنا: (فِي مَا آتَاكُمْ)، ثم قال: (وَلَا تَتَّبِعْ. .) الآية. (٦) في المطبوعة: (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ)، وبهذا يكون سرد الآيات متصلة. (٧) سورة المائدة: الآيتان ٤٨، ٤٩. (٨) في (د): هو.
1 / 102