İlmin Ameli Gerektirmesi
اقتضاء العلم العمل
Araştırmacı
محمد ناصر الدين الألباني
Yayıncı
المكتب الإسلامي
Baskı Numarası
الرابعة
Yayın Yılı
١٣٩٧
Yayın Yeri
بيروت
١٠٣ - أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، وأَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ التَّنُوخِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَاهِبَزْدَ الْأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: حَدَّثَنَا، وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَابُورَ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا مَخْلَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ ابْتِغَاءَ الْآخِرَةَ أَدْرَكَهَا وَمَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ ابْتِغَاءَ الدُّنْيَا فَهُوَ حَظَّهُ مِنْهُ» وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: فَذَاكَ حَظُّهُ مِنْهَا
١٠٤ - أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ الْخَطِيبُ، قَالَ: أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ يُوسُفَ الشَّكَلِيَّ، حَدَّثَهُمْ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَاهَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ ⦗٦٧⦘، قَالَ: سَمِعْتُ وُهَيْبَ بْنَ الْوَرْدِ، يَقُولُ: " ضُرِبَ مَثَلُ عَالِمِ السُّوءِ فَقِيلَ: مَثَلُ الْعَالِمِ السُّوءِ كَمَثَلِ حَجَرٍ وُقِعَ فِي سَاقِيَةٍ، فَلَا هُوَ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ، وَلَا هُوَ يُخَلِّي عَنِ الْمَاءِ فَيَحْيَى بِهِ الشَّجَرُ، وَلَوْ أَنَّ عُلَمَاءَ السُّوءِ نَصَحُوا لِلَّهَ فِي عِبَادِهِ فَقَالُوا: يَا عِبَادَ اللَّهِ اسْمَعُوا مَا نُخْبِرُكُمْ بِهِ عَنْ نَبِيِّكُمْ وَصَالِحِ سَلَفِكُمْ فَاعْمَلُوا بِهِ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى أَعْمَالِنَا هَذِهِ الْفَشِلَةِ فَإِنَّا قَوْمٌ مَفْتُونُونَ، كَانُوا قَدْ نَصَحُوا للَّهِ فِي عِبَادِهِ وَلَكِنَّهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَدْعُوا عِبَادَ اللَّهِ إِلَى أَعْمَالِهِمُ الْقَبِيحَةِ فَيَدْخُلُوا مَعَهُمْ فِيهَا "
1 / 66