İkbal-i A'mal
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) - الجزء1
Türler
وتولني يا سيدي ولا تولني غيرك، واعف عني كلما سلف مني، واعصمني فيما بقي من عمري، واستر علي وعلى والدي وقرابتي ومن كان مني بسبيل في الدنيا والآخرة، فان ذلك كله بيدك، وانت واسع المغفرة، فلا تخيبني يا سيدي ولا ترد يدي إلى نحري حتى تفعل ذلك بي وتستجيب لي ما سألتك، وصل على محمد عبدك ورسولك وآل محمد.
الهي انت رب شهر رمضان الذي انزلت فيه القرآن، وافترضت فيه على عبادك الصيام، فصل على محمد وآل محمد وارزقني حج بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام، واغفر لي تلك الأمور العظام، فإنه لا يغفرها غيرك، يا رحمان يا علام. (1)
ثم تصلي ركعتين وتقول بعدهما ما
نقلناه من خط جدي أبي جعفر الطوسي (رحمه الله) مما رواه عن الصادق (عليه السلام): اللهم اني اسألك بمعاني جميع ما دعاك به عبادك، الذين اصطفيتهم لنفسك، المأمونون على سرك، المحتجبون بغيبك، المستسرون بدينك، المعلنون به، الواصفون لعظمتك، المنزهون (2) عن معاصيك، الداعون الى سبيلك، السابقون في علمك، الفائزون بكرامتك.
ادعوك على مواضع حدودك، وكمال طاعتك، وبما يدعوك به ولاة امرك، ان تصلي على محمد وآل محمد وان تفعل بي ما انت اهله ولا تفعل بي ما انا اهله. (3)
ثم تقول ما ذكره محمد بن أبي قرة في كتابه عقيب هاتين الركعتين: اللهم اني اسألك برحمتك التي وسعت كل شيء، وبعزتك التي قهرت كل شيء، وبجبروتك التي غلبت كل شيء، وبقدرتك التي لا يقوم لها
Sayfa 87