İkbal-i A'mal
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) - الجزء1
Türler
الباب الثامن فيما نذكره من زيادات ودعوات في الليلة الرابعة ويومها وفيها ما نختاره من عدة روايات
منها
من كتاب محمد بن أبي قرة في عمل شهر رمضان في الليلة الرابعة: الهي ما عملت من حسنة فلا حمد لي فيه، وما ارتكبت من سوء فلا عذر لي فيه، إلهي أعوذ بك أن أتكل على ما لا حمد لي فيه، أو أرتكب ما لا عذر لي فيه، يا إلهي أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك مما وعدتك من نفسي ثم أخلفتك فيه.
وأستغفرك مما أردت به وجهك الكريم، فخالطني ما ليس لك رضا، وأستغفرك لكل نعمة أنعمت بها علي فقويت بها على معاصيك، وأستغفرك لكل ذنب أذنبته، ولكل خطيئة ارتكبتها، ولكل سوء أتيته.
يا إلهي وأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وتهب لي برحمتك كل ذنب فيما بيني وبينك، وأن تستوهبني من خلقك، وتستنقذني منهم، ولا تجعل حسناتي في موازين من ظلمته وأسأت إليه، فإنك على ذلك قادر يا عزيز، وكل ذنب أنا عليه مقيم فانقلني عنه إلى طاعتك، يا إلهي، وكل ذنب أريد أن أعمله فاصرفه عني، وردني إلى طاعتك، يا أرحم الراحمين.
اللهم إني أسألك بأسمائك التي ليس فوقها شيء، يا الله الرحمن
Sayfa 255