İkbal-i A'mal
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) - الجزء1
Türler
على أتم الطهور واسبغه (1) وأبين الخشوع وأبلغه.
ووفقنا فيه لأن نصل أرحامنا بالبر والصلة، وان نتعاهد جيراننا بالإفضال والعطية، وان نخلص أموالنا من التبعات، وان نطهرها بإخراج الزكوات، وان تميل بنا الى ان نراجع من هجرنا (2) ، وان ننصف من ظلمنا، وان نسالم من عادانا، خلا من عودي فيك ولك، فإنه العدو الذي لا نواليه، والحزب الذي نصافيه.
وان نتقرب اليك فيه من الأعمال الزاكية بما تطهرنا من الذنوب، وتعصمنا فيما نستأنف من العيوب، حتى لا يورد عليك احد من ملائكتك إلا دون ما نورد من أنواع القربة وأبواب الطاعة لك.
اللهم اني أسألك بحق هذا الشهر وبحق من تعبد لك فيه، من ابتدائه الى وقت فنائه، من ملك قربته، او نبي ارسلته، او عبد صالح اختصصته، ان تجنبنا الإلحاد في دينك، والتقصير في تمجيدك، والشك في توحيدك، والعمى عن سبيلك، والكسل عن خدمتك، والتواني في العمل لمحبتك، والمسارعة الى سخطك، والانخداع لعدوك الشيطان الرجيم.
اللهم أهلنا (3) فيه لما وعدت أولياءك من كرامتك، واوجب لنا ما توجب لاهل الاستقصاء لطاعتك، واجعلنا في نظم (4) من استحق الدرجة العليا من جنتك، (5) واستوجب مرافقة الرفيع الأعلى من اهل كرامتك، بفضلك وجودك ورأفتك.
اللهم وان لك في كل ليلة من ليالي شهرنا هذا رقابا يعتقها عفوك ويهبها صفحك، فاجعل رقابنا من تلك الرقاب، واجعلنا لشهرنا من خير اهل
Sayfa 113