كنحوِ ابن سِيْنَا بل أرسطو وقومه ... وأتباعه ممن مضى وتَقَدَّما
طريقتُهم ما تقتضيه عُقُولُهم ... وإن خالفَ الشرعَ الشريفَ المُقَدَّما
فسرتَ على آثار من ضَلَّ سَعْيُهم ... وكانوا ببيداءِ الضَّلالةِ هُوَّما
وآثارِ أقوامٍ رأوا أن دينهم ... ومذهَبَهم قد كان أهدى وأحكما
فما تقتضي آراؤهم وعقولُهم ... وما استحسنوا من ذلك قد كان أَقْوَما
لذا عارضوا المنقولَ مما أتى به ... من الشرعِ مَنْ قد كان بالله أَعْلَما
بمعقولِ ما قد أَصَّلُّوه برأيِهِم ... وقانون كفرٍ أحْدَثوه تَحَكُّما
وردُّوا بذا القانونِ أحكامَ شرعِه ... فَنَالوا به شرًا عظيمًا ومأثما
وقد رَامَ هذا الوَعْدُ أن يقتدى بهم ... وأن يقتفي آثارَ من كان أَظْلَما
فعارضَ ما قد سَنَّه سَيِّدُ الورى ... لأمَّتِه في الحج نسكًا وأحكما
بمعقوله في بعض أسئلةٍ له ... تَوَهَّمَهَا حقا فأدّت إلى العَمَا
1 / 63
مقدمة
في ذكر نص السؤال الموجة إلى السيد محمد رشيد رضا
في الإجابة عن قول السائل: (ماالحكمة في رمي الحجارة في القليب في مزدلفة؟)
في الإجابة عن قول السائل: مالحكمة في الهرولة بين المروتين
في الجواب عن قول السائل: (ما القصد من ذبح الذبائح على كثرتها
في رد اعتراضه بقوله: ولماذا أقامو دون عرفة بناءين؟
الرد على قوله: إن كثيرا من علماء الأمة الإسلامية ــ الآن لم يحجوا
في الإجابة عن قول السائل: (وكذلك نرى أن جميع ملوك الاسلام لا يحجون)