المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت الأعظمي
المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت الأعظمي
Soruşturmacı
د محمد ضياء الرحمن الأعظمي
Yayıncı
دار الخلفاء للكتاب الإسلامي
Yayın Yeri
الكويت
Türler
٤٦٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُؤَمَّلِ، ثنا أَبُو عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أبنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو،: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مَرَّ بِمَجْلِسَيْنِ فِي مَسْجِدٍ: أَحَدُ الْمَجْلِسَيْنِ يدْعُونَ اللَّهَ وَيَرْغَبُونَ إِلَيْهِ، وَالْآخَرُ يَتَعَلَّمُونَ الْفِقْهَ وَيُعَلِّمُونَهُ، فَقَالَ: «كِلَا الْمَجْلِسَيْنِ عَلَى خَيْرٍ، وَأَحَدُهُمَا أَفْضَلُ مِنْ صَاحِبِهِ، أَمَا هَؤُلَاءِ فَيَدْعَوْنَ اللَّهَ وَيَرْغَبُونَ إِلَيْهِ، وَأَمَّا هَؤُلَاءِ فَيَتَعَلَّمُونَ الْفِقْهَ وَيُعَلَّمُونَهُ الْجَاهِلَ، فَهَؤُلَاءِ أَفْضَلُ وَإِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّمًا»، ثُمَّ جَلَسَ فِيهِمْ،
٤٦٣ - وَأَخْبَرَنَا جُنَاحُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جُنَاحٍ، بِالْكُوفَةِ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ دُحَيْمٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي الْعَنْبَسِ الزُّهْرِيُّ الْقَاضِي، أبنا جَعْفَرٌ، فَذَكَرَهُ
٤٦٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَطَّةَ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ التَّمَّارُ، ثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأَبُو عُثْمَانَ، وَأَبُو نَضْرَةَ وَأَبُو مِجْلَزٍ وَخَالِدٌ الْأَشَجُّ نَتَذَاكَرُ الْحَدِيثَ وَالسُّنَّةَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَوْ قَرَأْتُمْ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ وَقَرَأْنَا سُورَةً لَكَانَ أَفْضَلُ
فَقَالَ أَبُو نَضْرَةَ: كَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ﵁ يَقُولُ: مُذَاكَرَةُ الْحَدِيثِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ
1 / 306