162

المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت الأعظمي

المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت الأعظمي

Soruşturmacı

د محمد ضياء الرحمن الأعظمي

Yayıncı

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

Yayın Yeri

الكويت

Türler

٣٨٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، أبنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُهَاجِرٍ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ سَالِمٍ اللَّخْمِيُّ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِذِ اللَّهِ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ: قَامَ فِينَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ عَلَى دَرَجِ هَذِهِ الْكَنِيسَةِ فَمَا أَنْسَى أَنَّهُ يَوْمَ خَمِيسٍ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ فَإِنَّ مِنْ رَفْعِهِ أَنْ يُقْبَضَ أَصْحَابُهُ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّبَدُّعُ وَالتَّنَطُّعُ، وَعَلَيْكُمْ بِالْعَتِيقِ، فَإِنَّهُ سَيكُونُ فِي آخِرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَقْوَامٌ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ، وَقَدْ تَرَكُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ»
٣٨٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ، أبنا أَبُو حَامِدِ بْنِ بِلَالٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ الرَّبِيعِ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ ﵁ أَنَّ مُعَاذًا كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا فَقَالَ لَهُ فَرْوَةُ بْنُ نَوْفَلَ: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ﴾ [النحل: ١٢٠] فَأَعَادَهَا، ثُمَّ قَالَ: الْأُمَّةُ: مُعَلَّمُ الْخَيْرِ، وَالْقَانِتُ الْمُطِيعُ، وَإِنَّ مُعَاذًا كَانَ كَذَلِكَ ﵁

1 / 272