المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت الأعظمي
المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت الأعظمي
Araştırmacı
د محمد ضياء الرحمن الأعظمي
Yayıncı
دار الخلفاء للكتاب الإسلامي
Yayın Yeri
الكويت
Türler
٢٨٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبِسْطَامِيُّ، أبنا أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ، حَدَّثَنِي أُبَيٌّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ خِطْبَةً مَا سَمِعْتُ مِثْلَهَا قَطُّ، وَقَالَ: «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا»، فَغَطَّى أَصْحَابُهُ وُجُوهَهُمْ لَهُمْ حَنِينٌ
٢٨٤ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ بِبُخَارَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أبنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ،، أبنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: بَلَغَ النَّبِيَّ ﷺ عَنْ أَصْحَابِهِ شَيْءٌ فَقَالَ: «عُرِضَتْ عَلِيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ، وَمَا هُوَ كَائِنٌ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا» فَغَطُّوا رُءُوسَهُمْ، وَلَهُمْ حَنِينٌ مِنَ الْبُكَاءِ، فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ وَقَالَ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رِبًا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ ﷺ نَبِيًّا، فَقَامَ ذَلِكَ الرَّجُلُ فَقَالَ: مَنْ أَبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: «أَبُوكَ فُلَانٌ» فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ [المائدة: ١٠١] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُنْذِرِ بْنِ الْوَلِيدِ الْجَارُودِيُّ ⦗٢٢٢⦘. قَالَ: وَرَوَاهُ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ وَرَوْحٌ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانِ
1 / 221