191

Introduction to Quranic Interpretation and Sciences

مدخل إلى تفسير القرآن وعلومه

Yayıncı

دار القلم / دار الشاميه

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

دمشق / بيروت

Türler

وَالطُّورِ (١) وَكِتابٍ مَسْطُورٍ (٢) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (٣) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (٤) [سورة الطور، الآيات ١ - ٤]. وقوله تعالى: فِيها سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (١٣) وَأَكْوابٌ مَوْضُوعَةٌ (١٤) [سورة الغاشية، الآيتان ١٣ - ١٤]. وقوله تعالى في ختامها: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ (٢٥) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ (٢٦) [سورة الغاشية، الآيتان ٢٥ - ٦٢]. وقد تختلفان في الوزن، ولكنهما تتفقان في حروف السجع، كقوله تعالى: ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقارًا (١٣) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوارًا (١٤) [سورة نوح، الآيتان ١٣ - ١٤]. وقد تتساوى الفاصلتان في الوزن دون التقفية كقوله تعالى: وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ (١٥) وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (١٦) [سورة الغاشية، الآيتان ١٥ - ١٦]. وقوله تعالى: وَآتَيْناهُمَا الْكِتابَ الْمُسْتَبِينَ (١١٧) وَهَدَيْناهُمَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (١١٨) [سورة الصافات، الآيتان ١١٧ - ١١٨]. وقوله تعالى: كَلَّا إِنَّها لَظى (١٥) نَزَّاعَةً لِلشَّوى (١٦) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (١٧) وَجَمَعَ فَأَوْعى (١٨) [سورة المعارج، الآيات ١٥ - ١٨]. وهذا النوع في القرآن كثير، وفي المفصّل خاصة في قصاره (١). وأخيرا، قد تختلفان وزنا وقافية، ولكنهما تتقاربان كقوله تعالى: الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٣) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤) [سورة الفاتحة، الآيتان ٣ - ٤]. وقوله: ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقالَ الْكافِرُونَ هذا شَيْءٌ عَجِيبٌ (٢) [سورة ق، الآيات ١ - ٢]. وهذا لا يسمّى سجعا لأن السجع ما تماثلت حروفه. ويمكن أن نعود بهذه الأنواع إلى قسمين: ما تماثلت حروفه في المقاطع، أي

(١) البرهان ١/ ٧٧.

1 / 203