İslami Zaferlerin Hristiyanlık Şüphelerini Gidermesi

Necmeddin Tufi d. 716 AH
80

İslami Zaferlerin Hristiyanlık Şüphelerini Gidermesi

الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية

Araştırmacı

سالم بن محمد القرني

Yayıncı

مكتبة العبيكان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩هـ

Yayın Yeri

الرياض

٢ - والشيعة القوم الذين اجتمعوا على الأمر، ويتبع بعضهم رأي بعض وليس كلهم متفقين على رأي. كما قال الله تعالى: مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وكانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (٣٢) «١» فكل فرقة تكفر الفرقة المخالفة لها. والشيعة أتباع الرجل وأنصاره، وجمعها شيع وأشياع وفي الحديث: " القدرية شيعة الدجال" أي أولياؤه، وأنصاره، وقد غلب هذا الاسم على من يتولى عليا «٢» وأهل بيته، رضوان الله عليهم «٣». وبعد هذا التعريف الموجز فقد تتبعت ما استطعت الوصول إليه من مؤلفات الطوفي ووجدته يتحدث كثيرا عن الرافضة والشيعة وعن مذهبهم ويهاجمهم ويلعنهم، وهذه نماذج مما وجدته في هذا الموضوع: يقول في كتابه:" الصعقة الغضبية على منكري العربية" الورقة (٢٤) من النسخة الخطية بدار الكتب المصرية:

(١) سورة الروم، آية: ٣٢. (٢) أبو الحسن علي بن أبي طالب، ابن عم النبي ﷺ وأول من أسلم من الصبيان، تربي في حجر النبي ﷺ وشهد معه المشاهد ما عدا تبوك استخلفه على المدينة على غير رغبة منه في ترك الجهاد مع النبي ﷺ كان له أربعة عشر ولدا ذكورا، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة ورابع الخلفاء الراشدين. ضربه عبد الرحمن بن ملجم- لعنه الله- بالكوفة في رمضان سنة ٤٠ فبقي يومان ثم مات- ﵁[انظر صفة الصفوة ١/ ٣٠٨ - ٣٣٥، والإصابة ت ٥٦٨٨]. (٣) انظر لسان العرب ٨/ ١٨٨، ١٨٩، ومختار الصحاح ص ٣٥٣، والمصباح المنير ١/ ٣٩٠، والشيعة والتشيع لإحسان إلهي ظهير ص ١٣.

1 / 89