340

İslami Zaferlerin Hristiyanlık Şüphelerini Gidermesi

الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية

Araştırmacı

سالم بن محمد القرني

Yayıncı

مكتبة العبيكان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩هـ

Yayın Yeri

الرياض

يكون لكل منهم في مستقبله.
فإنه تغيظ «١» على" روبيل" «٢» وقال له:" نجست فراشي" يعني كونه وطئ سرية أبيه- وقال:" لا يفقد الملك والنبوة والكهنوت من سبط «٣» يهوذا ومن بين فخذيه. حتى يأتي من هي له، وإياه تنتظر الشعوب. الرّابط في الشجرة جحشه «٤». وفي القضيب «٥» ابن أتانه «٦» تحمر من الخمر عيناه، وأشد بياضا من اللبن أسنانه" «٧».
وهذه صفات المسيح بلا شك «٨»، ولم يذكر أنه يقتل ولا يصلب. فإن قيل: ثبت قتله بزيادة مقبولة من الأنبياء كما ذكر عن شعياء ودانيال والإنجيل.

(١) تغيظ: أي غضب. [انظر مختار الصحاح ص ٤٨٧].
(٢) أحد أبناء يعقوب- ﵇ الأحد عشر كما في كتب النصارى واليهود.
(٣) السبط: ولد الولد مهما نزل. كأنه امتداد للفروع [انظر المفردات للراغب ص ٢٢٢].
(٤) الجحش: ولد الأتان، أو ولد الحمار الوحشي والأهلي. [انظر المصباح المنير ١/ ١١٢، ولسان العرب ٦/ ٢٧٠].
(٥) في (أ):" ... جحشه في القضيب ابن أتانه ... ". والقضيب: نوع من الشجر ينبت في مجامع الشجر، يتخذ منه القسي والأسهم. [انظر لسان العرب ١/ ٦٧٩ - ٦٨٠].
(٦) أتانه: أنثى الحمار. [انظر لسان العرب ١٣/ ٦، والمصباح المنير ١/ ٧].
(٧) انظر أول الأصحاح التاسع والأربعين من سفر التكوين.
(٨) هذا على اعتقاد النصارى واليهود الذين يلفقون بالأنبياء- ﵈ ما لا يليق بهم، وإلا فإن وصف المسيح- ﵇ بهذا لا يليق.

1 / 354