İslami Zaferlerin Hristiyanlık Şüphelerini Gidermesi

Necmeddin Tufi d. 716 AH
168

İslami Zaferlerin Hristiyanlık Şüphelerini Gidermesi

الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية

Araştırmacı

سالم بن محمد القرني

Yayıncı

مكتبة العبيكان

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩هـ

Yayın Yeri

الرياض

٥ - البشر بخير البشر: للأديب المفسر ابن ظفر «١». ٦ - أعلام النبوة، أو دلائل النبوة: لأبي الحسن الماوردي «٢». ٧ - الوفاء في فضائل المصطفى ﷺ: لأبي الفرج ابن الجوزي «٣».

- لم تكن قط" اهـ، ونعته بالكذاب الدجال. من قصصه: غزوة الأحزاب، وقصة إسلام الطفيل بن عامر الدوسي، لم تذكر سنة وفاته. وقيل في أواسط القرن الثالث من الهجرة. [انظر الأعلام ١/ ١٥٥ - ١٥٦]. (١) أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي محمد بن ظفر الصقلي المكي. حجة الدين، الأديب الرحالة ولد بصقلية، ونشأ بمكة المكرمة، وسكن آخر الوقت حماة. وتوفي بها سنة خمس وستين وخمسمائة من الهجرة. [انظر وفيات الأعيان ٤/ ٣٩٥ - ٣٩٧، والأعلام ٦/ ٢٣٠ - ٢٣١]. (٢) علي بن محمد بن حبيب البصري، شيخ الشافعية في عهده، وصاحب المصنفات الكثيرة التي منها: الحاوي. اتهم بالاعتزال، ودافع عنه السبكي في طبقات الشافعية، ولي القضاء في بلاد كثيرة، وكان أديبا، مات يوم الثلاثاء سلخ ربيع الأول سنة ٤٥٠ هـ عن عمر بلغ ٨٦ سنة. [انظر طبقات الشافعية ٣/ ٣٠٣ - ٣١٤، والبداية والنهاية ١٢/ ٨٠]. (٣) عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي الحنبلي. ينتهي نسبه إلى أبي بكر- ﵁ ولد في مشرعة الجوز من محال بغداد سنة ٥١١ هـ، ولما بلغ ثلاث سنين توفي والده، فرعته أمه .. وحفظ القرآن، ثم برع في علوم كثيرة منها الحديث والفقه والخلاف والجدل والأصول التي أخذها على مجموعة من العلماء الكبار. كان أديبا واعظا مجيدا يرد على أصحاب البدع في مجالسه. كان المستضيء يحضر مجالسه، وقد سمع ابن الجوزي ينشد تحت داره يوما:

1 / 179