295

Ehl-i Sünnet'e Zafer

الانتصار لأهل الأثر = نقض المنطق - ط عالم الفوائد

Araştırmacı

عبد الرحمن بن حسن قائد

Yayıncı

دار عطاءات العلم (الرياض)

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Yayın Yeri

دار ابن حزم (بيروت)

Türler

الشَّافعي، ومالك، والثَّوري، وأحمد بن حنبل، والبخاري صاحب «الصَّحيح»، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن المبارك، والأوزاعي، والليث بن سعد، وإسحاق بن راهويه، [وأبي زرعة، وأبي حاتم] (^١)، في أصول السُّنة ما يُعْرَفُ به اعتقادُهم، وذكَر في تراجمهم ما فيه تنبيهٌ على مراتبهم ومكانتهم في الإسلام.
وذكَر أنه اقتصَر في النقل عنهم دون غيرهم؛ لأنهم هم المقتدى بهم والمرجوعُ شرقًا وغربًا إلى مذاهبهم؛ ولأنهم أجمعُ لشرائط القدوة والإمامة من غيرهم، وأكثرُ لتحصيل أسبابها وأدواتها، مِن جودة الحفظ والبصيرة والفطنة، والمعرفة بالكتاب والسُّنة والإجماع، والسند والرجال، والأحوال، ولغات العرب، ومواضعها، والتاريخ، والناسخ والمنسوخ، والمنقول والمعقول، والصَّحيح والمدخول، مع (^٢) الصِّدق والصَّلابة، وظهور الأمانة والديانة= ممَّن سواهم.
قال: وإن قصَّر واحدٌ منهم في سببٍ منها جَبَر تقصيرَه قربُ عصره من

(^١). ساقط من الأصل، واستدركته من «درء التعارض» (٢/ ٩٥)، و«التسعينية» (٨٧٩)، و«بيان تلبيس الجهمية» (٦/ ٤٠٠)، و«شرح الأصبهانية» (٢٤١)، وسيأتي ما يدل عليه (ص: ٢٤٩).
(^٢). الأصل: «فى». والمثبت أشبه بالصواب.

1 / 246