قال (ح): أي بالآيات أو بالقصة (٣٦).
قال (ع): قوله: أو بالقصة لا وجه له أصلًا على ما لا يخفى (٣٧).
قلت: من يخفى عليه مثل هذا ما له يعترض على من يفهم.
قوله: ويكسب المعدم.
قال (ح): بفتح أوله على المشهور، وبالضم وعليها قال الخطابي: الصواب المعدم بضم الميم بلا واو أي الفقير لا يكسب.
قال (ح): ولا يمتنع أن يطلق على المعدم المعدوم، لكونه كالمعدوم الميِّت الذي لا تصرف له (٣٨).
قال (ع): الصواب ما قاله الخطابي، وكذا قال الصغاني في العباب، وتكسب المعدوم أي تعطي العائل وتردفه (٣٩).
قال (ح): قوله: "فَحَمِيَ الْوحْيُ" أي قوي وجاء كثيرًا، وفيه مطابقة لتعبيره عن تأخيره بالفتور، إذ لم ينته إلى الانقطاع، فوصف بالمصدر وهو البرد.
وقوله: "وتتابع" أي تكاثر وهو تأكيد معنوي، ووقع في الكشميهني وأبي الوقت، "وتواتر" ومعناه مجيء الشيء يتلو بعضه بعضًا من غير خلل (٤٠).
قال (ع) قالوا: الشراح كلهم معنى حمى، وتتابع واحد فأكد أحدهما بالآخر.
_________
(٣٦) فتح الباري (١/ ٢٤).
(٣٧) عمدة القاري (١/ ٥٧).
(٣٨) فتح الباري (١/ ٢٤).
(٣٩) عمدة القاري (١/ ٥١) وانظر مبتكرات اللآلي والدرر (ص ١٩ - ٢٠) للبوصيري حيث أيد الحافظ ابن حجر في قوله.
(٤٠) فتح الباري (١/ ٢٨).
1 / 31