Faziletlerde Seçme Üç Hukuk İmamları
الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Yayın Yeri
بيروت
وَمصْعَب بن عبد الله الزُّبَيْرِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ وَأَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ وَيَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ وَابْنُهُ عَيَّاشُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ سُئِلَ ابو زرْعَة عَن الْمُغيرَة بن عبد الرحمن بن الْحَارِث بن عبد الله بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِ وَقَالَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ كَانَ الْمُغِيرَةُ فَقِيهَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ بَعْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَعَرَضَ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ الرَّشِيدُ الْقَضَاءَ بِالْمَدِينَةِ عَلَى جَائِزَةِ أَرْبَعَةِ آلافِ دِينَارٍ فَامْتَنَعَ فَأَبَى الرَّشِيدُ إِلا أَنْ يُلْزِمَهُ ذَلِكَ فَقَالَ وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لأَنْ يَخْنُقَنِي الشَّيْطَانُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلِيَ الْقَضَاءَ فَقَالَ الرشيد مَا بعد هَذَا غَايَة فأعفاه عَنِ الْقَضَاءِ وَأَجَازَهُ بِأَلْفَيْ دِينَارٍ قَالَ أَبُو عُمَرَ كَانَ مَدَارُ الْفَتْوَى بِالْمَدِينَةِ فِي آخِرِ زمن مَالك وَبعده على الْمُغيرَة بن عبد الرحمن وَمُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِينَارٍ حَكَى ذَلِكَ عبد الملك بْنُ الْمَاجِشُونِ وَكَانَ ابْنُ أَبِي حَازِمٍ ثَالِثَ الْقَوْمِ فِي ذَلِكَ وَعُثْمَانُ بْنُ كِنَانَةَ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ بِرِوَايَةِ الْحَدِيثِ عِنَايَةٌ وَابْنُ نَافِعٍ وَتُوُفِّيَ الْمُغِيرَةُ سَنَةَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ
مُحَمَّدُ بن ابراهيم بن دِينَار الْجُهَنِىّ
أَبُو عبد الله كَانَ مفتى أهل الْمَدِينَة مَعَ مَالك وعبد العزيز بن أبي سَلمَة وبعدهما كَانَ فَقِيهًا فَاضِلا لَهُ بِالْعِلْمِ رِوَايَةٌ وَعِنَايَةٌ رَوَى عَن مُوسَى ابْن عقبَة وَيزِيد بن أَبى عبيد وعبد العزيز بْنِ الْمُطَّلِبِ رَوَى عَنْهُ ابْنُ وَهْبٍ وَذُؤَيْبُ بْنُ عِمَامَةَ الْمَدِينِيُّ السَّهْمِيُّ وَأَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ ابْن
1 / 54