18

İntihab Li Kaşf Abyat

الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب

Araştırmacı

د حاتم صالح الضامن

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Yayın Yeri

بيروت

ونظيره قول الأخر: (أسقى الإله عدوات الوادي ...) (وجوفه كل ملث غادي ...) (كل أجش حالك السواد ...) وقال آخر: ٣٧ - (مررت على قوم ابن هندٍ فقال لي ... أكابرهم منا سفيهًا وصالحا) الهمزة في (أكابرهم) حرف نداء. وكابر: اسم رجل، منادى مضاف إلى ياء المتكلم. و(هم) فعل أمر من هام يهيم. و(منا) بمعنى أكذبنا، وقد تقدم نظيره. و(سفيهًا وصالحا) حالان من الضمير في (منا)، تقديره: يا كابري هم أكذبنا في حال الصلاح والسفه. وقال آخر: ٣٨ - (وقالوا حربنا حرب عوانٍ ... أأحضرها ولم أحمل سلاح) (هي النكبات تهلك من تلاقي ... كميا ليس جاحمها مزاح) (حربنا) مبتدأ. و(حر) أمر من: حار يحار، و(بن) أمر من: بان يبين. و(عوا) من عوان: فعل ماض، وحقه اتصال تاء التأنيث به، لأنه خبر (حربنا)، لكنه أجري مجرى القتال. و(نن) (١٠ أ) أمر من: ونى يني، مؤكد بالنون الخفيفة، والواجب: نين، كما قلنا في (شمن) في حرف الثاء. و(سلاح) خبر مبتدأ محذوف. وقد حذف من (أحمل) ضميرا مفعولا عائد إلى (سلاح)، التقدير: حربنا عوت، حر منها وبن عنها، أأحضرها هذا سلاح ولم أحمله. وفي (ليس) في البيت الثاني ضمير الشأن، الملقب ب (المجهول) عند الكوفي، هو اسمها، والجملة بعده الخبر.

1 / 31