Interpretation: Its Dangers and Effects

Omar Suleiman al-Ashqar d. 1433 AH
46

Interpretation: Its Dangers and Effects

التأويل خطورته وآثاره

Yayıncı

دار النفائس للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

الأردن

Türler

العرب لا تستعمل لفظ الواحد في الاثنين، والاثنين في الواحد مطلقًا، وقد جاءت هذه الصفة مثناة فيما وصف الله به نفسه ﴿بل يداه مبسوطتان﴾ وقد بين شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى- السبب في عدم جواز استعمال الواحد في الاثنين، والاثنين في الواحد فمن هذه الألفاظ عدد، وهي نصوص في معناها، ولا يتجوز بها، فلا يجوز أن يقال: عندي رجل، ويعني رجلين، وعندي رجلان ويعني به الجنس لأن اسم الواحد يدل على الجنس ...، والجنس فيه شياع، وكذلك اسم الجمع فيه معنى الجنس، والجنس يحصل بحصول الواحد. فقوله تعالى: ﴿لما خلقت بيدي﴾ لا يجوز أن يراد به القدرة، لأن القدرة صفة واحدة، ولا يجوز أن يعبر بالاثنين عن الواحد، ولا يجوز أن يراد به النعمة، لأن نعم الله لا تحصى، فلا يجوز أن يعبر

1 / 50