Interpretation: Its Dangers and Effects

Omar Suleiman al-Ashqar d. 1433 AH
41

Interpretation: Its Dangers and Effects

التأويل خطورته وآثاره

Yayıncı

دار النفائس للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Yayın Yeri

الأردن

Türler

عمل الجوارح. فإن الله سبحانه جعل القرآن نورًا وهدىً، وبيانًا للناس، وشفاء لما في الصدور، وأرسل الرسول ليبين للناس ما نزل إليهم، وليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، ولئلا يكون للناس على الله حجّة بعد الرسل) (١). فلا يجوز أن يتكلم بكلام يريد به خلاف ظاهر، إلا وقد نصب دليلًا يمنع من حمله على ظاهره. إما أن يكون عقليًا ظاهرًا مثل قوله: ﴿وأوتيت من كل شيء﴾ فإن كل أحد يعلم بعقله أن المراد: أتيت من جنس ما يؤتاه مثلها، وكذلك ﴿خالق كل شيء﴾ يعلم المستمع أن الخالق لا يدخل في هذا العموم.

(١) الرسالة المدنية لشيخ الإسلام ابن تيمية: ص ٤٢.

1 / 45