İnsaf Fi Tanbih

İbn Battal d. 521 AH
84

İnsaf Fi Tanbih

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Araştırmacı

د. محمد رضوان الداية

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٣

Yayın Yeri

بيروت

هَذَا بَاب طريف جدا وَقد تولدت مِنْهُ بَين النَّاس أَنْوَاع كَثِيرَة من الْخلاف وَهُوَ بَاب يحْتَاج الى تَأمل شَدِيد وحذق بِوُجُوه الْقيَاس وَمَعْرِفَة تركيب الْأَلْفَاظ وَبِنَاء بَعْضهَا على بعض وَذَلِكَ أَنَّك تَجِد الْآيَة الْوَاحِدَة رُبمَا استوفت الْغَرَض الْمَقْصُود بهَا من التَّعَبُّد فَلم تحوجك الى غَيرهَا كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿يَا أَيهَا النَّاس اتَّقوا ربكُم﴾ و﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا آمنُوا بِاللَّه وَرَسُوله﴾ وَقَوله تَعَالَى ﴿وَأَطيعُوا الله وَأَطيعُوا الرَّسُول﴾ فان كل وَاحِدَة من هَذِه الْآيَات قَائِمَة بِنَفسِهَا مستوفية الْغَرَض المُرَاد مِنْهَا من التَّعَبُّد وَكَذَلِكَ الْأَحَادِيث الْوَارِدَة كَقَوْلِه ﵊ الزعيم غَارِم وَالْبَيِّنَة على الْمُدَّعِي وَالْيَمِين على الْمُدعى عَلَيْهِ وَرُبمَا وَردت الْآيَة غير مستوفية

1 / 113