İnsaf Fi Tanbih

İbn Battal d. 521 AH
59

İnsaf Fi Tanbih

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Araştırmacı

د. محمد رضوان الداية

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٣

Yayın Yeri

بيروت

وَيجوز أَن يكون قَوْله أنزلني الدَّهْر على حكمه من ١٠ ب هَذَا الْمَعْنى وَقد تسْتَعْمل الْعَرَب النُّزُول فِي النَّمَاء وَالزِّيَادَة وَهُوَ ضد مَا ذَكرْنَاهُ قبل هَذَا فَيَقُولُونَ طَعَام لَهُ نزل أَي بركَة ونماء وَأَرْض نزلة اذا كَانَت كَثِيرَة الْكلأ وَتركت الْقَوْم على نزلاتهم اذا كَانُوا نفي خصب وَحسن حَال وَقد يستعملونه أَيْضا على معنى آخر يَقُولُونَ نزل الْقَوْم اذا أَتَوا منى وَيُقَال لمنى الْمنَازل قَالَ الشَّاعِر ... أنازلة يَا أسم أم غير نازلة ... أبيني لنا يَا أسم مَا أَنْت فَاعله ... فَجَمِيع مَوَاضِع هَذِه الْكَلِمَة سَبْعَة فَهَذِهِ وُجُوه النُّزُول فِي كَلَام الْعَرَب وَمِمَّا غَلطت فِيهِ المجسمة أَيْضا قَوْله تَعَالَى ﴿الله نور السَّمَاوَات وَالْأَرْض﴾

1 / 87