ي قوله - أعني ابن تيمية -: "أما بعد، فإنه أحضر إلي طائفة من أهل السنة والجماعة . كتابأ صنفه بعض شيوخ الرافضة في عصرنا منفقا لهذه البضاعة، يدعو به إلى مذهب الرافضة الامامية(1)، من أمكنه دعوته من ولاة أمور وغيرهم أهل الجاهلية، ممن قلت معرفتهم بالعلم والدين، ولم يعرفوا اصل دين المسلمين، وأعانه على ذلك من عادتهم إعانة الرافضة من المتظاهرين بالاسلام من أصناف الباطنية الملحدين ، الذين هم في الباطن من الصابثة الفلاسفة الخارجين عن حقيقة متابعة المرسلين"(2) .
وما شابه قوله هذا في صدر كتابه.
كقوله: ""والرافضة والجهمية هم الباب لهؤلاء الملحدين، منهم يدخلون الى سائر أصناف الالحاد في أسماء الله وآيات كتابه المبين، كما قرر ذلك رؤوس الملحدة من القرامطة والباطنية وغيرهم من المنافقين" (3) .
Sayfa 69