309

Hak Sahiplerini İsraftan İnsafla Ayırt Etme

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

Türler

عليه الموافقة بين الامامية والمعتزلة" وهو كذلك لا محالة! لأن المعتزلة يعترفون بذلك ويقرون أنهم ما أخذوا علم التوحيد والعدل إلا عن علي ماللا وعن اهل بيته ل، ولا تجحد المعتزلة ذلك ولا تستنكف منه، وهذا واضح أنهم أتباع لأئمة الامامية لل* وللامامية.

قوله - في الوجه الرابع -: "أن يقال: ما في هذا الكلام من حق فأهل السنة قائلون به أو جمهورهم، وماكان فيه من باطل فهورة).

قلتا: ليس فيه باطل قطعا، بل كله حق صحيح وصدق صريح! من لم يقل بهذا القول ولم يعتقده أجمع فهو مبطل ضال هالك، ليس له نجاة يوم القيامة ابدا، وهذا قد نقلته الامامية طبقة بعد طبقة وخلفا عن سلف، حتى اتصل النقل بائمتها من أهل البيت، ثم اتصل النقل منهم إلى رسول الله، وأخبروا أن هذا الاعتقاد هو الذي كان عليه هو ومن كان في عصره وزمانه من أهل بسيته للل وأصحابه المحققين المخلصين المتبعين له، رضوان الله عليهم اجمعين.

وكل محقق عالم منصف لا يحكم ويجزم بهلاك من اعتقد هذا الاعتقاد أصلا، ولا يعتقد أنه ليس بناج في الآخرة أبدا، بل إما يجزم له بالنجاة، وإما يتوقف في ذلك حتى ابن تيمية لو سثل وقيل له: ما تقول فيمن اعتقد هذا الاعتقاد ومات عليه، أتحكم بهلاكه وتخليده في نار جهنم مع الكافرين، أم لا؟ لكان لا يفتي بذلك أبدأ العدم الدليل عليه، ووجودالدليل الدال على نجاة معتقد ذلك الاعتقاد إذا مات عليه.

Sayfa 402