فيه؛ فقيل: يوم النحر (١)، وقيل: يوم
عرفة (٢) -، ونبذ إليهم عهدهم، قال الله
_________
= أخرجه الترمذي (٣٠٩١)، وابن أبي حاتم (٦/١٧٤٥ رقم ٩٢١٥)، ونحوه عن زيد بن يُثَيعْ عن أبي بكر عند أحمد (١/٣) .
وأخرجه الترمذي (٨٧١ و٣٠٩٢)، والحميدي (٤٨)، وأحمد (١/٧٩)، والدارمي (١٩٢٥)، من حديث زيد بن يُثيع عن عليّ.
وأخرجه عبد الرزاق في «التفسير» (١/٢٤٠)، ومن طريقه ابن أبي حاتم (٦/١٧٤٥ رقم ٩٩٤٨) من حديث سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
وعزاه السيوطي في «الدر» (٤/١٢٣) إلى ابن المنذر من هذا الطريق.
وأخرجه النسائي في «المجتبى» (٥/٢٤٧)، والدارمي (١٩٢١)، وابن خزيمة (٢٩٧٤) من حديث أبي الزبير، عن جابر.
وذكره السيوطي في «الدر» (٤/١٢٢) من حديث علي، وعزاه إلى أبي الشيخ، وابن مردويه، وذكره (٤/١٢٣) من حديث سعد بن أبي وقاص، وعزاه إلى ابن مردويه، وابن أبي حاتم، وذكره من حديث أبي هريرة، وعزاه إلى ابن مردويه، وابن المنذر.
وعزاه -أيضًا- إلى ابن مردويه، من حديث ابن عمر. وللحديث طرقٌ كثيرة جدًا. انظر: «الدر المنثور» (٤/١٢٣-١٢٥) .
(١) وهو الصواب؛ فقد أخرج البخاري في «صحيحه» في كتاب الجزية والموادعة (باب كيف يُنْبَذُ إلى أهل العهد) (رقم ٣١٧٧) من طريق حميد بن عبد الرحمن -وهو الحديث المذكور في الهامش السابق- وفيه قال: ويوم الحج الأكبر يوم النَّحر، وإنما قيل: الأكبر؛ من أجل قول الناس: الحج الأصغر. وعنده -أيضًا- (رقم ٤٦٥٧): فكان حميد يقول: يوم النحر يوم الحج الأكبر، من أجل حديث أبي هريرة. وانظر: «تفسير ابن أبي حاتم» (٦/١٧٤٧/رقم ٩٢٢٦) .
وأخرجه مسلم في «صحيحه» في كتاب الحج (باب لا يحج البيت مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، وبيان يوم الحج الأكبر) (٤٣٥) (١٣٤٧) . وهو مذهب أبي بكر، وابن عمر، وأبي هريرة، والمغيرة ابن شعبة، وأبي جحيفة، وعبد الله بن أبي أوفى، وسمرة بن جندب، وعبد الله بن شداد، وسعيد بن جبير
-على اختلاف فيه-. وقاله ابن مردويه. انظر: «تفسير ابن جرير» (٦/٦٩-٧٤)، و«أحكام القرآن» (٤/ ٢٦٨) للجصاص، و«الدر المنثور» (٤/١٢٧-١٢٨)، و«زاد المعاد» (٢/٢٥٢) .
(٢) وهو مذهب عمر ﵁، وابن عباس، وابن الزبير، وأبي جُحيفة، والمسور بن مخرمة، ومحمد بن قيس بن مخرمة، وعطاء، وكيسان والد طاوس.
واختلف فيه عن عليٍّ؛ فقيل: يوم النحر، وقيل: يوم عرفة. أخرج الترمذي (٩٥٧) مرفوعًا، =
1 / 39