Informing Scholars About the History of the Wise

İbnül Kıftî d. 646 AH
46

Informing Scholars About the History of the Wise

إخبار العلماء بأخبار الحكماء

Araştırmacı

إبراهيم شمس الدين

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى ١٤٢٦ هـ

Yayın Yılı

٢٠٠٥ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

وهو مقدم فِي ذَلِكَ وَلَمْ ير أذكى منه وَلَهُ مصنفات حسان فِي هَذَا الشأن ظفرت لَهُ برسالة فِي ذكر مَا صنفه فمن تصانيفه عَلَى مَا حكى فِي الرسالة فِي أمر علم النجوم ثلاثة كتب أولها كتاب سماه كتاب آلات الإظلال كَانَ بدأ بعمله فِي السنة السادسة عشر أَوْ السابعة عشر منذ أول عمره وأطال فِيهِ إطالة كرهها بعد ذَلِكَ فخففها وقررها عَلَى ثلاث مقالات وصححه فِي السنة الخامسة والعشرين من عمره والثاني الَّذِي بين أمر الرخامات كلها وذلك أنه جمع جميع أعمال الرخامات الَّتِي بسائطها مسطحة إِلَى عمل واحد يعمها وأقام عَلَيْهِ البرهان مع أشياء بينها كالحال فِي عمل واحد والثالث فِي الظل وَمَا يسأل العوام منه وأمر الرخامة الَّتِي لا يطول فِيهَا الظل ولا يقصر وغير ذَلِكَ مما يحتاج إِلَيْهِ فِي نصب الرخامات واستخراج السطوح لَهَا وخطوط أنصاف النهار وغير ذَلِكَ ثُمَّ عمل بعد ذَلِكَ كتابًا فيما كَانَ بطليموس القلوذي استعمله عَلَى سبيل التساهل فِي استخراج اختلافات زحل والمريخ والمشتري فإنه أفرد لذلك مقالة تممها فِي السنة الرابعة والعشرين من عمر وبين أنه لو عدل عن ذَلِكَ الطريق إِلَى يره لاستغني عن التساهل الَّذِي استعمله وسلك فِيهِ غير سبيل القياس وعمل فِي الهندسة ثلاث عشرة مقالة منها إحدى عشرة مقالة فِي الدوائر المتماسة بين فِيهَا عَلَى أي وجه تتماس الدوائر والخطوط الَّتِي تجوز عَلَى النقط وغير ذَلِكَ وعمل بعد ذَلِكَ مقالة أخرى تممه ثلاث عشر مقالة فِيهَا إحدى وأربعون مسألة هندسية من صعاب المسائل فِي الدوائر والخطوط والمثلثات والدوائر المتماسة وغير ذَلِكَ سلك فِيهَا طريق التحليل من غير أن ذكر تركيبًا إِلاَّ فِي ثلاث مسائل احتاج إِلَى تركيبهم وعمل مقالة ذكر فِيهَا الوجه فِي استخراج المسائل الهندسية بالتحليل والتركيب وسائر الأعمال الواقعة فِي المسائل الهندسية وَمَا يعرض للمهندسين ويقع عليهم من الغلط من الطريق الَّذِي يسلكونه فِي التحليل إِذَا اختصروه عَلَى حسب مَا جرت بِهِ عادتهم وعمل أيضًا مقالة لطيفة فِي رسم القطوع الثلاثة بين فِيهَا كَيْفَ توجد نقط كثيرة بأي عدد شئنا تكون عَلَى أي قطع أدرنا من قطوع المخروط.

1 / 51